رام الله: 48 % من مصابي “كورونا” على أجهزة التنفس في المشافي

الأعلى منذ بداية تفشي الوباء

رام الله-مصدر الاخبارية

أوعزت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، إلى مدير عام المستشفيات برام الله بتخصيص قسم خاص لمرضى “كورونا” في كافة المستشفيات الحكومية، إضافة إلى المستشفيات الخاصة، بسبب الارتفاع الهائل في مصابي كورونا.

وأعلنت وزيرة الصحة أن نسبة إشغال أجهزة التنفس في المستشفيات وصلت إلى 48%، مشيرة إلى الأعلى منذ بداية انتشار جائحة “كورونا”، خلال تصريح صحافي لها اليوم الأربعاء.

كذلك نسبة الإشغال في أسرَّة مستشفيات شمال الضفة وصلت إلى 67%، بينما في مدن رام الله وأريحا وضواحي القدس 105%، وفي جنوب الضفة 83%”.

وقالت: “ليس المقلق فقط هو زيادة عدد الإصابات، إنما نسبة الإشغال العالية بالمستشفيات”، مشيرة إلى أنه حتى اللحظة لم تسجل إصابات بالطفرتين البرازيلية أو الجنوب افريقية.

وأشارت إلى أنها دعت لاجتماع عاجل صباح اليوم للجنة الطوارئ في وزارة الصحة من أجل بحث الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بفيروس “كورونا”، منوهة إلى أن اللجنة ستصدر تقدير موقف للحالة الوبائية المقلقة من أجل رفع توصياتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرارات الملائمة لمواجهة هذا الارتفاع في الإصابات.

وأكدت على أن التوصيات التي ستصدر من لجنة الطوارئ قد ترتقي إلى الإغلاق الشامل، مشددة على ضرورة الالتزام التام بالكمامة والابتعاد عن التجمعات.

أعلنت وزارة الداخلية برام الله أمس الثلاثاء عن تعليمات حول تشديد الرقابة على الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من تفشي جائحة كورونا، في ظل عودة المنحنى الوبائي للتصاعد في الأيام الماضية.

وقال الناطق باسم الداخلية غسان نمر في تصريح له إن التشديد سيكون في ضمان تطبيق الإجراءات المقرة حكومياً في 3 محاور، وهي الأفراد ووسائل النقل، والتنقل بين المحافظات، والمؤسسات والمحال التجارية.

وبدأ العمل من قبل الأجهزة الأمنية للتأكد من تطبيق التعليمات الصادرة عن لجنة الطوارئ، على صعيد تطبيق الأفراد لإجراءات الوقاية والسلامة، وضمان وضع الكمامة والالتزام بالحمولة وإجراءات الوقاية في مركبات النقل العام والخاص، بما يشمل منع التنقل بين المحافظات، والجانب الثالث يتعلق بالمؤسسات التي تستقبل المواطنين والزبائن ومدى التزامها بالبروتوكولات الصحية، والإجراءات المنصوص عليها في القرارات الحكومية، وفق تصريحات نمر.