إصابة صيادين اثنين برصاص الاحتلال في بحر شمال غزة - الاحتلال يستهدف الصيادين

الاحتلال يزعم إحباط تهديد أمني قبالة سواحل غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته البحرية كشفت بالأمس وجود تهديد أمني قبالة سواحل قطاع غزة، وقامت بمهاجمة التهديد وإحباطه.

وأورد موقع “والا” العبري، صباح اليوم الثلاثاء، عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: “إن التهديد كان يشكل خطراً حقيقياً على السفن الحربية الإسرائيلية، وتم تحييده”.

وبحسب الناطق فإن قوات الجيش، أحبطت بالعام الماضي عدة نشاطات بحرية قبالة سواحل القطاع، كانت مخصصة لقوات الكومندو البحري بكتائب القسام.

على صعيد ذي صلة قال ضابط “إسرائيلي” أن حركة حماس في قطاع غزة، تعمل على استثمار تعزيز قدراتها العسكرية البحرية.

وأضاف تال ليف –رام لصحيفة معاريف العبرية أن “حماس بذلت جهودا كبيرة جدا في السنوات الأخيرة لتطوير قدراتها العسكرية من البحر بصورة مكثفة، على صيغة وحدات الكوماندوز البحرية التي يفترض أن تقوم بمهام تسلل إلى السواحل الإسرائيلية، كما حدث في الماضي خلال حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في 2014، حين تسللت مجموعة منهم عبر البحر في منطقة زيكيم، وخاضت معركة مع قوات الجيش الإسرائيلي”.

وتابع: “هذا ينطبق أيضًا على القدرات فوق مستوى سطح البحر، والتوغل داخل إسرائيل، ففي السنوات الأخيرة، أدركت حماس جيدًا أنه يجب عليها أيضًا الاستثمار في طرق التسلل من البحر كجزء من خطة أوسع لوقت الحرب مع إسرائيل، وبالنسبة للمنظمات المسلحة في قطاع غزة، تسعى حماس جاهدة لتطوير القدرات، ومن خلالها ستنفذ هجوما سيلحق ضررا كبيرا بالوعي في إسرائيل”.

وأكد الضابط دى الاحتلال أن “سيطرة حماس على المجال البحري شبه كاملة، بالتزامن مع هيمنتها في السنوات الأخيرة، التي لا جدال فيها عندما يتعلق الأمر بالساحة البرية، أما عند الحديث عن السيطرة البحرية، فإن الأمر يكون أكثر قوة، لأن كل شيء يخضع لأسلوب حماس وإشرافها”.

وأشار  إلى أن “حادث الساعات الأخيرة الذي أغرقت فيه البحرية الإسرائيلية زورقاً قبالة شواطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، مثير للاهتمام، وأمر غير عادي، رغم أنه في هذه المرحلة يبدو أن الطرفين، إسرائيل وحماس، لهما مصلحة في إبقاء الحدث تحت موجات الضجيج، دون اندلاعه على هيئة حرب مفتوحة”.

وأكد أن “الجيش الإسرائيلي اعتبر حادث خانيونس بمثابة “إزالة تهديد محتمل”، دون أن يحدد ما إذا كان يعني تهديدا في المستقبل أم الحاضر، مع أن الأشهر القليلة الماضية جاءت واحدة من أكثر الشهور هدوء في قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة”.

واستأنف ضابط جيش الاحتلال بالقول:”بجانب هذه التطويرات العسكرية البحرية، فإن حماس تواصل عملياتها المزعجة لإسرائيل باتجاه حيازة أسلحة متطورة تمنحها المزيد من التقدم من حيث الدقة، فضلا عن الطائرات المسيرة بدون طيار، وفي المجال البحري لن يقوم الجيش الإسرائيلي بشكل عام بإسقاط طائراتها طالما أنها لا تتجاوز الأجواء الإسرائيلية في البر أو البحر”.

Exit mobile version