“البوابة السريّة” السفر عبر الزمن أصبح ممكنًا!

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

كشف تقرير سري للمخابرات المركزية الأمريكية يزعم أن الأشخاص يمكنهم السفر عبر الزمن باستخدام تقنية يطلق عليها اسم “تجربة البوابة” أو” البوابة السرية”

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الوكالة كلفت الجيش الأمريكي بدراسة التجربة في عام 1983، منوهة بأن تلك التقنية تستخدم الأشرطة أو التسجيلات الصوتية للتلاعب بالموجات الدماغية بهدف خلق حالة متغيرة من الوعي.

وتشمل الاستخدامات العملية لهذه التقنية” البوابة السرية” إظهار الأهداف، وتحويل الطاقة لاستخدامها في شفاء الجسم، وحتى السفر عبر المكان والزمان.

ورغم أن الوكالة رفعت السرية عن التقرير في عام 2003، إلا أنه لم يلفت انتباه أحد وقتها.

وبعد ما يقرب من عقدين من الزمن، حظيت تجربة البوابة باهتمام متجدد من مستخدمي تيك توك، وعلى مدار الشهر الماضي، سجل عشرات المستخدمين مقاطع فيديو تشرح ظاهرة البوابة ومحاولاتهم للوصول إليها.

التقرير الذي حمل عنوان «تحليل وتقييم عملية البوابة» صاغه في عام 1983 المقدم بالجيش الأمريكي المقدم واين إم ماكدونيل.

ووصف ماكدونيل تجربة البوابة بأنها “نظام تدريب مصمم لزيادة القوة والتركيز والتماسك للموجات الدماغية وإخراجها بين نصفي الدماغ الأيسر والأيمن من أجل تغيير الوعي، وتحريكه خارج المجال المادي حتى يهرب في النهاية من قيود الزمان والمكان”.

وحول فكرة العمل، تستخدم تجربة “البوابة  السرية” شرائط صوتية للتلاعب بالموجات الدماغية بهدف خلق حالة متغيرة من الوعي يمكن أن يتفاعل فيها الشخص مع الجوانب غير المادية للواقع، ويمكن استخدام تلك التقنية في تحويل الطاقة لعلاج الجسد البشري، وحتى السفر عبر المكان والزمان للوصول إلى معلومات جديدة.

وخلص تقرير ماكدونيل إلى أن تجربة البوابة “معقولة” من حيث العلوم الفيزيائية، ومن المحتمل أن يكون لها استخدامات عملية في الاستخبارات الأمريكية – ولكنها بحاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح النتائج الأولية.

وكان مصطلح “تجارب الخروج من الجسم” قد صاغه لأول مرة الخبير الإذاعي روبرت مونرو الذي بدأ في دراسة تأثيرات الصوت على الوعي البشري في الخمسينيات من القرن الماضي.

وفي عام 1975، سجلت شركة مونرو براءات اختراع لتقنية صوتية تسمى «Hemi-Sync» يمكن أن تخلق حالة متغيرة من الوعي باستخدام الموجات الصوتية لمزامنة إخراج الموجات الدماغية في نصفي الدماغ الأيمن والأيسر.