صور| لاجئون يغلقون مقرات الأونروا بغزة احتجاجاً على تقليص المساعدات

"زجاجة زيت واحدة لا تكفي"

غزة – مصدر اإخبارية

اعتصمت مجموعة كبيرة من اللاجئين في قطاع غزة صباح اليوم الأحد أمام مقرات توزيع المساعدات الخاص بوكالة غوث وتشغيل الاجئين الأونروا في كافة محافظات قطاع غزة، احتجاجاً على سياسات الوكالة في تقليص المساعدات المقدمة لهم.

بدوره قال د. مازن الشيخ رئيس الجنة الشعبية للاجئين لـ”مصدر الإخبارية” إن اللجنة نظمت الوقفة نتيجة عدم استجابة الأونروا لمطالب اللاجئين، وإصدارها قراراً بتوزيع كوبونة موحدة.

وبيّن الشيخ أنه تم إغلاق كافة مراكز التموين في القطاع في “رسالة أننا لن نستطيع الصبر طويلاً أمام هذه المعاناة، وكفى بالوكالة استهتار اً بحقوق اللاجئين”.

وأكد عدنان العصار عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية أن هناك مؤامرة تحاك ضد اللاجئ الفلسطيني لتقليص الخدمات في الضفة الغربية وقطاع غزة، انتهت بإلغاء مساعدة أكثر من 770 شخص لاجئ.

وقال العصار لمصدر الإخبارية : “الأونروا أُنشأت بقرار من الأمم المتحدة، وعليها أن تحمي قراراتها ضد إدارة الأونروا وأن تقف في وجه سياستها المنحازة ضد اللاجئين”.

وأضاف:” كنا نحمل المسؤولية لإدارة ترامب عن القرارات السابقة، ولكن بعد فوز بايدن باتت الصورة أكثر وضوحاً وهناك مؤامرة حقيقية من الأونروا ويجب الضغط عليها لإعادة المساعدات للعائلات التي ستعاني الجوع”.

وعبر اللاجئون المعتصمون أمام مقرات الأونروا عن غضبهم حيث قالت إحدى اللاجئات: “نتعرض للجوع ونعتصم لإعادة حقوقنا، لدي 6 أطفال ولا يجوز تقليص المساعدات، فزجاجة زيت واحدة لا تكفي لثلاثة شهور”.

كما طالب أحد اللاجئين المعتصمين الوكالة بالنظر نظرة رحمة ومساعدة للاجئين، وعدم الرضوخ للخطط اليهودية لتقليص الوكالة وإلغاء حقوق اللاجئين، مضيفاً: “نطالب بأقل حقوقنا في أن تبقى الوكابة سنداً لنا”.

فيما من المقرر أن تبدأ “أونروا” اليوم بتوزيع المساعدات الغذائية (الكابونات) دورة رقم 1 لعام 2021، وفق النظام الجديد (الكابونة الموحدة).

وكان قرار الأونروا بتطبيق نظام “السلة الغذائية الموحدة” وحجب المساعدات الغذائية عن آلاف الأسر اللاجئة أثار رفضًا شعبيًا فلسطينيًا، وسط مطالبات بالتراجع عن تطبيق القرار.