قيادي يتحدث عن لقاءات حركة فتح بغزة تحضيراً للانتخابات

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح إياد صافي، إنه بدأت لقاءات حركة بغزة بوفد اللجنة المركزية، المكون من صبري صيدم، وروحي فتوح، وإسماعيل جبر، وأحمد حلس، أمس الجمعة، وسادت خلال اللقاء أجواء جدية وبحث معمق بشأن ما يواجه حركة فتح في القطاع خلال التحضير للانتخابات الفلسطينية المقبلة.

وأشار القيادي الفتحاوي في حديث عبر إذاعة صوت فلسطين صباح اليوم، إن تلك اللقاءات تأتي، تنفيذاً لقرار اللجنة في إطار اشرافها على العمل الانتخابي خلال المرحلة القادمة وقرار فتح بخوض هذه الانتخابات التشريعية القادمة.

ولفت صافي إلى “أن هذه اللقاءات تأتي في إطار التجهيز والتحضير لسلسلة مطولة من اللقاءات، بالتقاء كافة الأقاليم وستستمر ليوم السبت، ثم وصولاً لالتقاء كافة مكونات العمل التنظيمي والأطر الحركية لـ حركة فتح بغزة والعمال والمرأة والشبيبة”.

وشدد على أنه “تم التحضير للقاءات لكافة الأطر والأجسام التنظيمية لوفد اللجنة، بهدف المشاورات والنقاشات حول الخطة في خوض الانتخابات، والتحديات التي قد تواجهها الحركة وأبناؤها”.

ونوه صافي إلى جدية فتح والقيادة في الانتخابات وإنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي.

وقال خلال حديثه “هذه اللقاءات جاءت في إطار من العمل والمصارحة التي تقودها القيادة باتجاه القواعد التنظيمية والتحضير لخوض هذه المعركة الديمقراطية، لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني وإنتاج واقع أكثر تطورا للشعب الفلسطيني والخروج من الأزمات”.

وأشار صافي إلى أن “الحركة قسمت محافظات الوطن في الشمال والجنوب إلى مناطق عمل، وفي قطاع غزة إلى منطقتين، على رأسهم أعضاء اللجنة المركزية، بقيادة الأجسام التنظيمية لحركة فتح، في إطار الحملة الانتخابية”.

وأوضح أن هذا الاهتمام والعمل الدؤوب في القواعد، يأتي في إطار تحمل المسؤولية من القيادة والعمل الموحد والجدي في انجاز الانتخابات.

وقال صافي “هذه الانتخابات لا تأتي كعملية سياسية، وانما انهاءً للانقسام وتجديد الأمل للشعب الفلسطيني، وتكوين قرار وطني مستقل يجمعه قرار سياسي وتشريعي موحد، وتعويض الشعب في غزة الظلم الذي ذاقه من قطع كهرباء وبطالة وهجرة، معبراً بأنه آن الأوان لصنع واقع وحياة جديدة للشعب في القطاع”.