تم تحويل 10 أرقام هواتف للنائب العام.. ناصر يكشف تفاصيل التلاعب بسجل الناخبين

رام الله-مصدر الاخبارية

كشفت لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رام الله اليوم الخميس، تفاصيل ما حدث بشأن تعديل  بعض البيانات  في سجل  الناخبين في بعض المناطق.

وأكد رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر على أن لجنة الانتخابات بأجهزتها وكفاءاتها، تمكنت خلال دقائق من ضبط الموضوع ومعالجة الأمر بسرعة.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته لجنة الانتخابات المركزية في مدينة رام الله، وضح فيه رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، أن ما حصل ليس اختراق؛ وإنما تدخل أشخاص في سجل 300 ناخب وغيروا مكان إقامة الناخبين من مكان إلى مكان آخر. واصفًا إيّاه “بالجريمة”.

وقال حنا : ” تمكنّا من معرفة هذه العملية ومعرفة الهواتف التي استخدمت وقدمناها للنائب العام ونعتبرها جريمة، ولن نسكت لجنة الانتخابات عن أي انتهاك يخص الانتخابات التي هي ممهد لإنهاء الانقسام”.

واضاف” لجنة الانتخابات لا تهتم بنتائج الانتخابات وهي تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل، ولا نعرف من الجهات التي قامت بذلك ونحن نتابع مع النائب العام في هذا الموضوع”.

وتابع أن لجنة الانتخابات ليست مخولة بالتحقيق، وهذا دور النيابة العامة تحقق في هذا الموضوع ويحق للجميع مساءلتها عن ذلك.

وفي ذات السياق لفت ناصر قائلا “قدمنا للنائب العام أرقام الهواتف المستخدمة في عملية التلاعب في بيانات الناخبين”. مطالبًا النيابة العامة بالكشف عن الجهة التي تقف وراء الجريمة.

وأكد على أن لجنة الانتخابات تأخذ موضوع التلاعب ببيانات الناخبين بجدية كاملة ولن تصمت على مثل هذه الجريمة

وذكر رئيس لجنة الانتخابات المركزية، أن هناك تقريبًا 10 أرقام هواتف تدخّلت في نقل مراكز اقتراع بعض الناخبين وجميعها تم تحويلها إلى النائب العام.

وفي السياق، أشار ناصر إلى أن لجنة الانتخابات هي هيئة تنفيذية 100%، وأن  المؤتمر ر جاء لطمأنة كل الشعب الفلسطيني على سلامة سير العملية الانتخابية.

واختتم  أن اللجنة ستقف بشكل حازم في وجه أي جهة تحاول عرقلة نزاهة العملية الانتخابية مهما كانت هذه الجهة.