الداخلية توضح آلية السفر غدًا وتدعو لإحضار حجة عدم ممانعة للأطفال

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، يوم الأربعاء، عن آلية السفر عبر معبر رفح غدًا.

وأوضحت الوزارة، في بيان وصل مصدر الاخبارية ، أن السفر سيكون للحافلات من الثالثة حتى الخامسة من كشف (2021/3).

وأكدت ضرورة تواجد المسافرين غدًا الساعة 6 صباحًا في الصالة الخارجية للمعبر؛ من أجل تسهيل سفرهم، منوهة لضرورة إحضار حجة عدم ممانعة للأطفال من آبائهم أو وكلائهم.

وأشارت إلى أن إجراء فحص كورونا للحافلات (من الخامسة حتى الثامنة) من نفس الكشف، اليوم وفورًا في المراكز الصحية المعلن عنها سابقًا في جميع المحافظات.

وشددت على ضرورة تحديث بيانات جوازات السفر الصادرة حديثًا خلال عام 2020، وذلك لدى مديريات الداخلية في المحافظات.

رابط كشف (2021/3): إضغط هنا 

وكان قد صرح الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية اللواء سليم البرديني لمصدر الاخبارية  أن فتح معبر رفح سيكون بشكل مستمر في الأيام المقبلة.

وفي تفاصيل فتح السلطات المصرية معبر رفح قال “انطلاقاً من إيماننا بقضايا شعبنا من حصار وحالة صعبة يعيشها أبناء قطاع غزة، قمت بطرح قضية معبر رفح خلال حوارات القاهرة ضمن القضايا المطروحة للنقاش مع مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل، وتقدمت بطلب أن يتم فتح المعبر بشكل دائم لأبناء القطاع”.

وبيّن البرديني أنه كما أن قضية الانتخابات والمصالحة الوطنية تهم أبناء شعبنا، فإنه أيضاً يهمه فتح معبر رفح أمام معاناتهم المستمرة.

وتابع: “طلبت من اللواء كامل في ظل هذه الأجواء أن يتم فتح معبر رفح وردّ بكل ود أنه سيتم فتحه ودعمه من خلال عدة مشاريع تشمل مولاً كبيراً ومحلات تهم المسافرين وتسهل سفرهم”.

وأكد أن مدير المخابرات استجاب على الفور وتم فوراً إعلان قرار فتح المعبر، كما وعد بتحسين وضع المسافرين في الذهاب والعودة للقطاع عدا عن استمرار عمل المعبر بشكل دائم.

ولفت البرديني إلى أن السلطات المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تحاول من خلال قرار فتح المعبر توجيه جهود المصالحة التي تسري تحت رعايتها، مؤكداً أن مصر قامت بجهد كبير في تقريب وجهات النظر بين الفصائل، لإنهاء الانقسام والوحدة الوطنية وإنهاء المؤامرات ضد شعبنا.

وحول المشاريع الجديدة التي وعدت بها مصر أوضح البرديني أنها ستحتاج لوقت وأنه سيتابعها شخصياً وسيتم طرحها من قبله هو والمجتمعون خلال جلسات الحوار المقبلة.