طنين الأذن ليس عابراً.. تعرّف على أسبابه ومخاطره على الصحة

وكالات – مصدر الإخبارية

يمر العديد بعرَض طنين الأذن ولكن دون أن يخطر لهم أسبابه ومخاطره على الصحة، لذلك قال الدكتور ألكسندر يفدوكيموف، أخصائي أمراض الأعصاب، إنه، قد يشير إلى الإصابة بمرض خطير، مثل القلب والسكري وغيرها.

وحول ارتباط طنين الأذن بالصحة يفدوكيموف أنه يمكن أن تكون أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين، أو التهاب المفصل الصدغي الفكي أو خلل فيه، أحد أسباب طنين الأذن.

وتابع: “إذا تكونت في الوعاء الدموي لويحات، فتظهر دوامة واضطراب في حركة الدم، ويمكننا أن نعرف ذلك عن طريق سماع رنين نابض، ويرتبط هذا بتغير الضغط الموضعي الحاصل في الوعاء الدموي المتغير، لذلك يصبح النبض أقوى”.

وبحسب الدكتور المتخصص فمن الممكن أن يكون مرض السكري سبباً في طنين الأذن، لأن هذا المرض يؤثر في الخلايا والشعيرات السمعية التي تشكل النبض العصبي.

وبيّن أنه قد تكون مشكلة في الفقرات العنقية سبباً في ظهور طنين الأذن. لأن الداء العظمي الغضروفي، يمكن أن يسبب تشنج الأوعية الدموية أو تعرجها، ما يؤدي إلى زيادة اضطراب تدفق الدم.

واستأنف بالقول: “بالطبع أمراض الأنف والأذن والحنجرة، هي أكثر انتشاراً، ويمكن أن يكون السبب التهابات، مثل التهاب العصب السمعي، أو مراكز السمع في القشرة الدماغية، بسبب نشوء أورام مختلفة”.

ولفت الدكتور  إلى أن ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم يمكن أن يسبب طنين الأذن أيضاً، وكذلك يمكن أن يسببه تناول بعض انواع الأدوية.

ويعتبر طنين الأذن هو رنين أو ضجيج دون مؤثر صوتي خارجي. ويصف المرضى هذا الإحساس بأنه همهمة، همسة، صفير، رنين، ضوضاء من سقوط الماء، وصوت الجنادب.