المصري: كنا نأمل بوضع النقاط على الحروف فيما يتعلّق بتأمين الانتخابات المقبلة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح القيادي في حركة حماس مشير المصري إن حركته تتطلع لفكفكة أزمات الانقسام بالحد الأدنى بما في ذلك المسألة الأمنية، موضحاً أن الجهة المشرفة على الانتخابات المقبلة ستكون الشرطة القائمة في غزة والشرطة القائمة في الضفة، بحسب اتفاق القاهرة.

وقال المصري خلال لقاء تلفزيوني مع الغد تابعته “مصدر الإخبارية” اليوم الخميس: “في قضية تأمين الانتخابات نتحدث عن شرطتين ووجهتين مختلفتين وكان الأولى وضع النقاط عى الحروف وترسيم هذه الأطر الرسمية تحت مسؤولية واحدة ومباشرة وهو ما دعت له حماس خلال الحوارات”.

وتابع: “كنا نرغب أن تحل كل آثار وتداعيات الانقسام قبيل الانتخابات ولكن حماس تراجعت أمام تعنت ورفض الإخوة في فتح بوضع النقاط عى الحروف في حوارات القاهرة، ونأمل أن تتهيأ الظروف المناسبة لمناقشة التفاصيل الأخرى ونتمنى أن نصل لحكومة وحدة وطنية ولحلول مرضية لجميع الأطراف”.

وبيّن المصري أنه تم الاتفاق بشكل عام على تشكيل محاكم قضايا الانتخابات، على أن تكون هناك لجان مختصة تتابع عمليها، مضيفاً: “المهم أن التوافق هو سيد الموقف حتى لا يطعن بنتائج الانتخابات وحتى لا ينظر لها عى أنها محاكم حزبية، فعندها تخوض كل الأطراف الانتخابات وهي مطمئنة أنها تحت مظللة وطنية آمنة”.

وأكد سعي حركته للمزيد من اللقاءات في الأيام المقبلة لترجمة اللقاء العام والوصول لتشكيل اللجان المختصة لمحاكم الانتخابات.

في نفس الوقت أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حرص حركته على توفير المناخ الوطني اللازم لإنجاز الانتخابات بمراحلها الثلاث بالاستناد إلى وثيقة القاهرة، ؤكداً أنها ستقوم بكل ما يتعلق بها من التزامات من حيث الحريات والأمن وضمان شروط النزاهة بالتعاون مع اللجنة.

وقال هنية خلال مكالمة مع الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية اليوم الخميس إن الأمل معقود على متابعة اللجنة لتأمين الحريات والعمل على ضمانة نزاهة الإجراءات في الضفة أيضاً، وعدم السماح للاحتلال بالتدخل في العملية الانتخابية، وصولًا إلى احترام نتائج الانتخابات من جميع الأطراف.