الرجوب: خلال الأيام القادمة سيتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة

غزة-مصدر الاخباربة

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مساء اليوم الأربعاء على أن الانتخابات القادمة  تعني الطي العملي لإنهاء الانقسام وتعني حكومة موحدة ومؤسسات دولة واحدة.

وقال الرجوب : ” خلال الأيام القادمة سيتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة،  والرئيس  محمود عباس سيصدر مرسوماً رئاسياً لمنع الإعتقالات السياسية وتوفير الحريات”.

جاء ذلك  خلال مقابلة تلفزيونية له تابعتها مصدر الاخبارية  أضاف ” نحن نعرض بناء جبهة وطنية عريضة ونحن نرى في إعلان الأمناء العامين أرضية للتوافق ومن يتقاطع معنا نحن نقبل بشراكته”. وأضاف  “أن اتفاق القاهرة يمتلك عوامل النجاح، ولا سيما أن حماس وفتح متوافقتان بالجوهر والمضمون”.

وتابع الرجوب  “ما سمعناه من المسؤولين المصريين يؤكد التزام القاهرة بالمساعدة على إنهاء الانقسام الفلسطيني”.

وفيما يخص أبرز النقاط التي تم التوافق عليها بشأن الجهة المشرفة على الانتخابات ، أكد على أن محكمة الانتخابات هي الجهة الوحيدة المشرفة فقط ،  ولن يكون أي تدخل من أي جهاز أو محكمة أخرى لا في سير الانتخابات ولا نتائجها، كذلك تم التوافق على مجموعة من القضاة لرفعها لمجلس القضاء الأعلى وتنسيبها للرئيس من أجل اعتمادها.

وحول ماتم تداوله بشأن ترشيح أجهزة أمنية أوروبية للإشراف على الانتخابات، بيّن أنه  لم يطرح ذلك بتاتاً  ومن سيتولى هذه المهمة هم، رجال الأمن الفلسطيني في غزة والضفة.

وأوضح أن محكمة الانتخابات تشكلت بالتوافق وهناك مطالبات فصائلية بخفض سن الترشح، وتعديلات أخرى أوصت برفعها للرئيس أبو مازن.

بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري خلال المقابلة التلفزيونية ذاتها “ان العاملان الإقليمي والدولي لهما تأثير في المصالحة لكنّ الأهم هو العامل الذاتي”.

وتابع : تعرضنا في حماس كما في فتح لضغوط إقليمية ودولية لإفشال المصالحة.

وأشار العاروري، إلى أن الثقة بين فتح وحماس اهتزت في مرحلة معينة لكن الثقة المتبادلة حالياً مرتفعة،  لفت بقوله “بيوتنا جميعاً فيها فتح وحماس، ويجب إعادة اللحمة وستتوحد فلسطين جغرافياً وسياسياً”.

وذكر العاروري خلال لقائه  أنه تم  تداول النقاش في القاهرة فيما يتعلق بصفقة أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.