لم تُحل مشكلته منذ سبعة أعوام… مواطن يناشد النيابة والتشريعي لإنصافه

غزة- مصدر الإخبارية

وجه المواطن نافذ محمد حلاوة مناشدة عاجلة للنيابة العامة وأعضاء المجلس التشريعي في قطاع غزة، عن مظلومية وقعتْ عليه منذ سبعة أعوام، وفقاً لما جاء في مناشدته.

وقال حلاوة الذي يسكن مدينة غزة في مناشدة نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه صاحب قضية ومظلمه عمرها سبع سنوات ونصف كان رقمها (2013/301) ثم تقدمت بالعمر وأصبح استدلالها (2018/173 ).

ولفت إلى أنَّ قضيته بدأت حينما قام أشخاص بحرق سيارته، بتاريخ 2013/7/8 في منطقة القرارة في خان يونس داخل قطعة ارض كان يملكها.

وذكر اأن الحادثة جاءت بعد خلاف مع سماسرة أرض من المنطقة، وفي الليلة نفسها احرقت سيارته بما تحتويه من مبالغ مالية وأوراق ملكية ومقتنيات شخصية.

وأضاف “لحظة وقوع الحادثة، تقدمت بالعديد من الشكاوى للكثير من الجهات، الشرطية والأمنية، والقضائية، لكن كل هذه الشكاوى ذهبت في مهب الريح دون أن يتغير شيء أو يتم استجواب المتهمين بالقضية وهم معروفين لدي”.

وعبر ضمن مناشدته عن أمله في أن يصل للعدالة، مع ضرورة أن يأخذ القانون مجراه، ويتم ملاحقة، ومعاقبة المجرمين.

وأوضح أن هذا الأمر، دفعه خلال الفترة الماضية لمناشدة كل المسؤولين عن إدارة ملف الأمن، عبر وسائل الاعلام، حتى تصلهم رسالته التي لطالما حاول مراراً وتكراراً ايصالها، لكن دون جدوى.

وذكر أن أهم محاولاته كان، حينما قابل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، حيث أوصى جهات الاختصاص بفتح تحقيق سريع وجاد بالحادث، وكتب له مخاطباً النائب العام إسماعيل جبر.

وتابع “سبقت هذه التوصية، عدة جولات وصولات مع القيادات والمسؤولين عن ملف الامن وقطاع غزة، حيث أرسلت كتاب للسيد فتحي حماد، بتاريخ 29/7/2013، بصفته وزير داخلية لكن دون جدوى، وأرسلت كتاب متزامن ايضاً للقائد العام للأجهزة الأمنية فيصل أبو شرخ، ووعدني بمتابعة الامر، لكن لم يحدث حل للقضية”.

وأكمل “بعد كل المحاولات التي استنفذتها في تلك الفترة، وبعد عدة أعوام، من القضية التي أحاول جاهداً ان اوصلها للجميع، أرسلت الى السيد رئيس الاجهزة الأمنية توفيق اغبو نعيم بتاريخ 12/2/2019م، ولم اتلقَ رداً حول هذا الكتاب على الإطلاق”.

وأردف: “قابلت السيد / وليد العامودي مدير مكتب رئيس الحركة السيد يحيى السنوار وشكوت إليه قضيتي، وأرسلني إلى ديوان النائب العام/ السيد ضياء المدهون، ومن هناك إلى السيد الدكتور ماهر المصري، ولم يحصل أي شيء آخر، وذهبت إلى ديوان المظالم وقابلت السيد / كنعان عبيد، وذهبتُ إلى رئيس الديوان وبقيت القضية”.

وختم مناشدته قائلاً “الآن ملف قضيتي في إحدى زوايا مكاتب النيابة العامة وينتظر وصول قطار العدالة الذي لم يصل منذ سبع سنوات ونصف”.