القضية الفلسطينية تترأس الاجتماع.. لقاء طارىء للخارجية العرب

القاهرة-مصدر الاخبارية

عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين لقاء طارىء في العاصمة المصرية القاهرة،  بشأن التطورات العربية عامة، والفلسطينية خاصة، بهدف بلورة موقف عربي موحد.

وأكدوا على أن السلام مرتبط  بزوال الاحتلال، وأن القضية الفلسطينية ستظل على الدوام مفتاح الصراع وأساس السلام بالمنطقة.

وشدد  الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة  على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لحل القضية الفلسطينية، مشددا على أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير قانوني.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات العربية، مضيفا أن تحقيق المصالحة الفلسطينية سينعكس بصورة إيجابية على تسيير عملية التفاوض.

وأكد شكري على حرص مصر على استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”. كما أكد شكري ضرورة التكاتف العربي لدعم القضية الفلسطينية.

أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال إن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في المنطقة، داعيا إلى إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام في المنطقة.

كما دعا، الصفدي إلى حشد موقف دولي فاعل بوجه الإجراءات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هناك إشارات إيجابية من إدارة بايدن بشأن القضية الفلسطينية.

وأكد الوزير الأردني على أن بلاده تطمح إلى سلام شامل ودائم وشرط تحقيقه زوال الاحتلال، داعيا إلى إيجاد عمل عربي ممنهج لحماية المقدسات في القدس.

ودعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إلى زخم جديد لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط. كما دعا لوضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وأكد قرقاش على استعداد دولة الإمارات لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن يخرج وزراء الخارجية العرب بقرار هام يؤكد التمسك الكامل بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وضرورة الثبات حول الموقف الداعم لحقوق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.