طالبت الإسراع بالقصاص.. عائلة قشطة تصدر توضيحًا حول مقتل ابنها المغدور عقل

غزة-مصدر الاخبارية

استنكرت عائلة قشطة اليوم الاثتين، تعرض أحد أفرادها وهو الحاج عقل عبد عبد الله قشطة (63 عاماً)، للقتل مساء السبت في مدينة رفح.

وطالبت خلال بيان صحافي لها، جهات الاختصاص بالإسراع في تطبيق القانون، وسرعة تنفيذ القصاص من القاتل بأسرع وقت ممكن، و ترحيل عائلة القاتل من منطقة عائلة ابنها المغدور، وعدم التصرف في ممتلكاتهم من بيع أو خلافه.

وقالت عائلة قشطة  في بيانها: “تلقينا ببالغ الحزن والألم، نبأ مقتل ابننا المغدور عقل عبد عبد الله قشطة، وذلك مساء يوم السبت الموافق 6 شباط/ فبراير 2021، على إثر تعرضه لعدة طعنات غادرة بالسكن، على يد المجرم القاتل محمد إبراهيم الدباري”.

وأضافت: “حقناً للدماء وثقة بالأجهزة الأمنية والقضاء، فقد قام كبار العائلة بضبط النفس، ومطالبة أبناء العائلة بالتحلي بالصبر، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، وتنتشر الفتنة كالنار في الهشيم”.

وشددت العائلة، على ضرورة أن تسرع جهات الاختصاص في تطبيق القانون، وسرعة تنفيذ القصاص من القاتل بأسرع وقت ممكن، مطالبة برحيل عائلة القاتل من منطقة عائلة ابنها المغدور، وعدم التصرف في ممتلكاتهم من بيع أو خلافه.

واستنكرت العائلة، محاولة عائلة القاتل، تسويق الادعاءات، ونشرها على أن القاتل مريض نفسي، في محاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن هذه الجريمة، والتسويف بعد إعلان براءتهم من القاتل، ومن هذه الجريمة.

وقالت عائلة قشطة في بيانها: “يجب أن تقف كل جهة عند مسؤوليتها؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم؛ لتحقيق السلم المجتمعي، وقطع الطريق على أولئك المارقين المستهترين بكل القيم الدينية والإنسانية والوطنية”.

وأشارت عائلة قشطة  إلى أن التباطؤ في تنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم، أدى إلى استهتار هذه الفئة، واستباحها لدماء الأبرياء والآمنين من أبناء الشعب الفلسطيني.

وختمت العائلة بيانها بالقول: “نثمن دور الأجهزة الأمنية، وكلنا ثقة بالسلطة القضائية لتنفيذ القانون والقصاص من القاتل؛ حفاظاً على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي”، مضيفة: “كما نثمن دور فصائل العمل الوطني والإسلامي كافة، والعائلات في مدينة رفح، وقطاع غزة، وأرجاء الوطن، بوقوفهم بجانبنا ومساندتنا في مطالبنا المشروعة في هذا المصاب الجلل”.