قائمة مشتركة حماس وفتح الانتخابات حكومة وحدة وطنية

صحيفة: وفد “فتح” إلى القاهرة سيذلل العقبات لأجل إنجاح الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن، اليوم الاثنين، إن وفد حركة فتح المشارك في حوارات القاهرة الوطنية، يحمل تعليمات واضحة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتذليل كل العقبات لأجل إنجاح الانتخابات الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، نقلاً عن مصدر في السلطة الفلسطينية، أن “الوفد الذي يرأسه اللواء جبريل الرجوب، ذاهب من أجل الاتفاق على كل شيء”.

وشدد المصدر على أنه هناك اتفاق “على منع التحدث إلى وسائل الإعلام من أجل إنجاح الجهود. هناك نية صادقة، بـأنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يمنع الانتخابات”.

وتابع “القرار، هو في إجراء هذه الانتخابات حتى لو قاطعها البعض، لذلك نريد للجميع أن يشارك لأنه لا بد من تجديد الشرعيات”.

وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، إن حركته مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات المطلوبة في غزة، وصون الحريات لأجل إنجاح الانتخابات القادمة، مشيراً إلى أنهم “يتطلعون لذلك في الضفة من قبل الإخوة في السلطة، وكذلك تأمين الانتخابات في القدس”.

جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن هنية، حيث قال خلاله على إن “حوار القاهرة هو تتويج لمسار فاعل بدأ منذ شهور، عملنا فيه مع الإخوة في حركة فتح وجميع الفصائل، وتخلله اجتماع الأمناء العامين وتفاهمات إسطنبول”.

وتنطلق اليوم الاثنين، الحوارات الوطنية الشاملة، بين الفصائل الفلسطيني، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يجتمع قادة الفصائل لبحث آليات عقد الانتخابات الفلسطينية، ولتذليل العقبات التي قد تواجهها كافة، وفقاً لما تم الإعلان عنه.

ويترقب الفلسطينيون، عقد الانتخابات الفلسطينية في المرحلة القادمة، حيث أصدر الرئيس محمود عباس خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، مرسوماً رئاسياً ينص على أن الانتخابات ستجري على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

ويتوقع أن يطرح كل فصيل خلال الحوارات، مخاوفه وطلباته من أجل إجراء الانتخابات والالتزام بها، ويجري التركيز، أكثر، على توافق بين حركتي فتح وحماس حول الأمر.

وسيناقش المجتمعون في القاهرة ملفات تتعلق بمحكمة الانتخابات، وآلية الإشراف عليه، وكذلك ملفات لها علاقة بالأمن والحريات، والانتخابات بالقدس والتحديات التي يمكن أن تواجهها، وقضايا أخرى.

وفي العام 2006 أُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس محمود عباس.

ويسود منذ 2007، انقسام بين حركتي “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة، و”فتح”، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

Exit mobile version