لجنة الانتخابات المركزية

لجنة الانتخابات والهيئة المستقلة يوقعان مذكرة تفاهم للرقابة على العملية الانتخابية (فيديو)

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

نظمت كل من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” ولجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأحد، مؤتمراً صحفياً خاصاً بتوقيع مذكرة تفاهم مشترك، للرقابة على بيئة الحقوق والحريات خلال الانتخابات الفلسطينية المقبلة 2021.

وحضر المؤتمر الذي نُظم في قاعة جمعية الهلال الأحمر بغزة، وبربط إلكتروني مع ممثلي لجة الانتخابات في رام الله، عدداً من ممثلين الائتلاف الأهلي لدعم الانتخابات والرقابة عليها.

وفي تصريح خاص لـمصدر الإخبارية، قال المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، عصام يونس إن

“الانتخابات والدعوة لها الآن في ظل عدم الوصول إلى توافق على كل ما تسبب في الانقسام يعني هناك استعصاء في الوصول إلى المصالحة”.

واستدرك قائلاً إن “الانتخابات نقطة مهمة جداً ونقطة بداية لتفكيك جميع الأزمات القائمة، في ظل وجود أزمات كبرى أفرزها الانقسام”.

وأضاف يونس، أن الانتخابات تشكل أملً للفلسطينيين، “في حال توافرت الإرادة السياسة لذلك والتعامل معها بجدية لتفكيك الأزمات”.

وبشأن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة لبدء العملية الانتخابية المرتقبة خلال الأشهر القليلة المقبلة، قال المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، جميل الخالدي، إن اللجنة بدأت منذ صدور المرسوم الرئاسي بوضع جدول زمني لتنفيذ الإجراءات التي اتخذت لتنفيذ الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وبين الخالدي، في تصريح لمصدر الإخبارية، أن “المرحلة الأولى تبدأ بتسجيل ناخبين جدد منذ اليوم العاشر من الشهر الجاري ولمدة خمسة أيام من أجل استكمال السجل الانتخابي الذي يحتوي بالأصل على نسبة كبيرة من المسجلين”.

وأشار الخالدي أن اللجنة نتوقع أن يصل العدد من 2 مليون و200 ألف ناخب إلى 2 مليون و500 ألف ناخب خلال الفترة القادمة، وهي الخطوة الأولى لإعداد السجل الابتدائي الذي سيعرض للنشر والاعتراض، ثم تبدأ مراحل الترشح والدعاية الإنتخابية، ثم الاقتراع والفرز، ثم النتائج النهائية.

وتمنى الخالدي أن تسير العملية الانتخابية بشكل ميسر وموفق، وأن تتم حتى النهاية، والوصول إلى شراكة حقيقية في المجتمع الفلسطيني تضمن الخروج من حالة الانقسام والوصول إلى مصالحة شاملة وكاملة.

 

 

 

Exit mobile version