الأوقاف بغزة توضّح حول إعادة إعمار مسجد الشيخ عجلين

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة توضيحاً حول ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إعادة إعمار مسجد الشيخ عجلين الذي تىعرض للقصف الإسرائيلي خللا عدوان 2014.

وقالت الأوقاف بغزة في بيان لها اليوم الجمعة إنها وبصفتها الجهة الرسمية المسؤولة عن المساجد فهي تحرص وتبذل جهوداً كبيرة في التواصل مع أهل الخير من أجل توفير التمويل اللازم لإعادة إعمار المساجد التي دمرها الاحتلال، وقد تمكنت من إعادة إعمار 94 مسجدًا بجهود المؤسسات الخيرية ولجان الإعمار الأهلية، لا زالت تبذل جهوداً لبناء (16) مسجدًا مدمراً كلياً نتيجة العدوان.

وتابع البيان: ” معظم مشاريع إعادة إعمار المساجد تتم بتمويل خارجي، ونحرص باستمرار على توجيه المانحين نحو أولويات مجتمعنا الفلسطيني سيما إغاثة الأسر الفقيرة، لإدراكنا الكامل لضرورة وأهمية تلك الأولويات، لكن الوزارة في ذات الوقت حريصة على إعادة إعمار المساجد إن توفر لها تمويل لأنها تقع ضمن مسؤولياتها المباشرة”.

وبينت الأوقاف أن كثير من الممولين لهم شروط عند الموافقة على تمويل إعادة إعمار المساجد أبرزها التصميم والشكل الهندسي للمشروع، ووزارة الأوقاف ليس لديها أي مانع في ذلك إذا كان لا يوجد فيه مخالفة شرعية.

وأكدت الوزارة أن مسجد الشيخ عجلين مدمر منذ العام 2014م وتأخر إعماره، حيث تمكنت الوزارة من خلال مؤسسة أمان ماليزيا من توفير تمويل لإعادة إعماره، وتم توقيع الاتفاقية أواخر عام 2018م، وقد تم إعداد المخططات والتصاميم الهندسية للمشروع من قبل الجهة الممولة وفق رغبة الممول الذي يُصر على ذلك، وبما أن ذلك لا يمثل أي مخالفة شرعية فقد وافقت الوزارة على ذلك نظرًا لحاجة منطقة الشيخ عجلين لإعمار المسجد.

ولفتت الأوقاف إلى أن المشروع عبارة عن مبنى مكون من مسجد وطابق علوي سيكون مستوصف صحي “عيادة طبية” سيتم تشغيلها من قبل وزارة الصحة لخدمة أهالي المنطقة وله مصعد كهربائي لخدمة المرضى كبار السن والعجزة.

في نفس الوقت أهابت وزارة الأوقاف بغزة بنشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي في القطاع بتحري الموضوعية والإيجابية في تناقل الأخبار والمعلومات، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.