صالات الأفراح معروف: قررنا تخفيف الإجراءات بشأن كورونا وفق ضوابط من وزارة الصحة

أبو سلمية يتحدث عن فتح صالات الأفراح وتوقعات وصول كورونا المتحور لغزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس لجنة الطوارئ بغزة د.محمد أبو سلمية ،اليوم الثلاثاء، أنه من الممكن أن تفتح الأسواق الشعبية وصالات الأفراح الأسبوع القادم، ولكن لا يوجد موعد محدد لفتح صالات الأفراح.

وقال أبو سلمية في تصريحات إذاعية محلية اليوم الثلاثاء حول الحالة الوبائية بقطاع غزة إنّ الإغلاق يومي الجمعة والسبت و وإغلاق الأسواق الشعبية والتزام المواطنين ساهم بشكلٍ كبير في تسطيح وخفض منحنى الإصابات داخل القطاع.

وأضاف: “في بداية الفيروس كنّا نعاني من أنّ المواطنين لا يصدقون وجود “كورونا” في غزّة، على عكس اليوم الحالات الخطيرة التي تصل المستشفيات أقل من السابق.

وحول فيروس كورونا المتحوّر الجديد أوضح أبو سلمية أنه يأخذ نفس أعراض فيروس “كورونا” العادي، ويتبع معه نفس الإجراءات الوقائية، ولكن ما يميّزه السرعة العالية في الانتشار وهذا هو الخطير”.

وتابع: “نعلم أنّ الكورونا العادية والسلالة الجديدة تستهدف كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، ونحن جاهزين لأي سلالة جديدة قد تصل قطاع غزّة، مُشيراً إلى أنّه حسب آخر الدراسات فإنّ الفيروس الجديد المتحور لا يؤثّر على فعالية اللقاحات التي توزّع لمكافحة “كورونا” العادي

كما توقع أن تأتي موجة جديدة من فيروس “كورونا العادي” أو الفيروس الجديد في شهر فبراير الجاري إلى قطاع غزّة”.

كما تحدث أبو سلمية عن الوضع الصحي في مستشفيات قطاع غزة بالقول: “القطاع الصحي في غزة صامد رغم الحروب المتكررة ورغم جائحة فيروس “كورونا”، منُوهاُ إلى أنّ هناك الكثير من الأجهزة لا تعمل، وننتظر عدّة شهور لإصلاحها أو جلبها من الخارج.

ولفت إلى أن هناك 40% من الأدوية الأساسية غير متوفرة في قطاع غزة المحاصر منذ مارس الماضي، مؤكّداً على أنّ الصحة أخذت كل الاحتياطات لمنع فيروس كورونا من الدخول لقطاع غزة منذ مارس وحتى أغسطس، وتم وضعكل البروتوكولات من أجل التعامل معه في حال دخل القطاع”.

واستأنف: “هذه الفرصة أعطتنا الكثير من المسؤولية من أجل التعامل مع الفيروس حتى وصلنا لذروة التفشي في أغسطس، وحتى أواخر يناير كان الوضع صعب للغاية في القطاع”، لافتاً إلى أنّ يوجد أريحية في أعداد الإصابات والوفيات، ولكننا ما زلنا في عين الخطر والعاصفة.

في نفس السياق تحدث أبو سلمية عن قرار وقف العمل في العيادات الخارجية، مشدداً على أنّه كان لتسليط كل ا لجهود باتجاه مكافحة الفيروس، مُضيفاً :”كل العمليات العاجلة والطارئة الكبرى لم تتوقف ولا ليومٍ واحد والعمليات المجدولة هي التي ممكن أنّ تنتظر وليست طارئة”.

Exit mobile version