مجدلاني يطالب بمزيد من الدعم الدولي للشعب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

طالب وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، الشركاء الدوليين ومؤسسات المجتمع المدني، لتكثيف جهودهم لدعم الشعب الفلسطيني وفئاته الفقيرة والمهمشة، وتقديم مزيد من الدعم الدولي، وتوفير متطلبات العيش الكريم واللائق لها، وضمان حصول المحتاجين على الخدمات الأساسية.

جاء ذلك، خلال اجتماع افتراضي عقده مجدلاني اليوم الثلاثاء، مع المنسق المقيم الجديد لشؤون الأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستنغز.

وأعرب عن قلقه من محاولة تسييس المساعدات الإنسانية، التي تقوض وتهدد حقوق الإنسان قائلاً “نتطلع الى التعاون لضمان التنسيق والتآزر بين التدخلات الإنسانية والتدخلات التنموية”.

وقال مجدلاني “رغم الوضع القائم في غزة وعدم قدرة الحكومة على العمل هناك بكل طاقتها، فإننا أبقينا على تدخلاتنا الرئيسة من مساعدات نقدية منتظمة، ومساعدات طارئة وخدمات الصحة والتعليم والطاقة”، معرباً “عن قلقه على الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.

ولفت إلى أن المدخل لمعالجة هذا الواقع يكمن في إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وعودة الحكومة لتولي مسؤولياتها وإعادة الوحدة عبر الانتخابات التي يتم التحضير لها.

وذكر أن الحكومة ملتزمة بكل الاتفاقيات الدولية الموقعة، وهي مستمرة لإنجاز قانون حماية الأسرة من العنف، وتتطلع لمزيد من التعاون لضمان التنسيق والتآزر بين التدخلات الإنسانية.

واستعرض تجربة الحكومة بما فيها وزارة التنمية بشكل خاص لتصدي لآثار جائحة “كورونا” والتي عملت خلالها على توفير الخدمات الاساسية للفئات الفقيرة والمهمشة والمتضررين منها، من خلال تكثيف جهود التعاون مع شركائنا المحليين والدوليين، لتقديم المساعدات النقدية والمواد الصحية والغذائية للأسر الفقيرة وللفئات المهمشة.

وأضاف أن الوزارة دعمت مراكز الأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن، لضمان استمرار عملها في ظل الجائحة كما واصلت تقديم خدماتها للنساء المعنفات، وفقاً للبرامج والسياسات التي طورتها منذ تحول نحو التنمية لتعزيز منعة وصمود الفئات الفقيرة والمحرومة والمهمشة، وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.

ومن جهتها، شددت هاستنغز على ضرورة استمرار التعاون المشترك بين مؤسسات الأمم المتحدة ووزارة التنمية الاجتماعية، لتخفيف من المعاناة الانسانية التي يعيشها المواطنون، وتشجيعاً لمزيد من المساعدات للقيادة الفلسطينية للتخفيف من تلك المعاناة.