قافلة مساعدات إماراتية جديدة تصل لغزة عبر معبر رفح

غزة- مصدر الإخبارية

وصلت مساء اليوم الأحد لقطاع غزة عبر معبر رفح البري، قافلة مساعدات مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.

وشارك في استقبال القافلة، عدد من النواب في المجلس التشريعي ومسؤولين حكوميين، إضافة لعدد من قادة التيار الإصلاحي بحركة فتح، حيث عبروا عن شكرهم لدولة الإمارات العربية على ما تقدمه من دعم متواصل لقطاع غزة.

وعلى هامش، استقبال المساعدات قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: “تأتي هذه القافلة في إطار المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي للفئات الأكثر احتياجاً في قطاع غزة”.

ووجه محسن، الشكر “للأشقاء، في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، على جهودهم في دعم صمود شعبنا في كل مكان، وتحديداً في قطاع غزة المحاصر، عبر سلسلة القوافل الإغاثية التي تسيرها الجمعية، محملة بما يُعين أهلنا على مواجهة الظروف المعيشية والضائقة الاقتصادية”.

يشار إلى أن وصول هذه المساعدات، يأتي ضمن المبادرة الإنسانية التي يتم تنفيذها بالتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية التي يرأسها النائب محمد دحلان، ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، وبدعم مباشر من دولة الإمارات العربية.

وسبق هذه القافلة من المساعدات الإماراتية، عدة قوافل، كان آخرها، تلك التي وصلت قبل نحو 3 أسابيع، وكانت محملة بالمساعدات الطبية، وإمدادات محطة أكسجين خاصة لمرضى الوباء.

وتضمنت القافلة، مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة إنتاج للأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي، ومعدات طبية أخرى.

وعلى هامش وصول قافلة المساعدات، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أشرف جمعة، حينذاك لمصدر الإخبارية، إن “شحنة المساعدات الطبية هذه تأتي استكمالاً للشحنة الأولى التي وصلت القطاع قبل أسبوعين، وهي محملة بمحطة إنتاج الأكسجين لمساعدة مرضى الوباء على التعافي”.

وأضاف جمعة، “أن هذه قافلة المساعدات الطبية الإمارتية وصلت القطاع بجهود النائب الفلسطيني محمد دحلان وبدعم دولة الإمارات العربية العريقة”.

كما وعبَر عن شكره الجزيل لجهود أمراء دولة الإمارات العربية والقائمين والعاملين على تأمين هذه المساعدات.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أرسلت أيضاً، في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، طائرة مساعدات طبية أيضأ، تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية، وأجهزة الفحص إلى القطاع.