الانتخابات المحلية هشام كحيل

لجنة الانتخابات: نأمل أن نتواجد في القطاع في العاشر من الشهر المقبل

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال المدير التنفيذي لـِ لجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم الأحد، إننا “نأمل أن نكون في 10 فبراير القادم في قطاع غزة”.

وأضاف في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”: “نخطط الآن لكافة الأمور اللوجستية والإدارية مع انطلاق عمليات التسجيل المخطط لها في العاشر من الشهر القادم لنواكب هذه الحملة في غزة”.

وحول آخر تطورات الانتخابات، قال كحيل إن “هناك لقاءات مستمرة مع كافة ممثلي المؤسسات الدولية التي لها فروع في فلسطين، نشرح لهم الوضع وبالتحديد وضع الانتخابات في مدينة القدس، ونطلب منهم الضغط على الاحتلال بهدف ذلك.”.

وتابع: “كذلك نقوم بتسليمهم رسائل دعوة لتكوين لجان رقابة على الانتخابات في كافة المناطق، والردود كلها إيجابية ونحن نعوّل كثيرًا على هذا الموضوع”.

وأكد كحيل أن “هناك بعثة كبيرة ستأتي من الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي”.

ويوم أمس السبت أوضحت لجنة الانتخابات المركزية تفاصيل جديدة بشأن سبب تأخر وصول وفدها إلى قطاع غزة وخطط التوظيف لكوادرها العاملة في الانتخابات.

وقال المدير التنفيذي للجنة  هشام كحيل: إن تأخر صدور التصاريح من الاحتلال الإسرائيلي السبب المباشر في تأخر وصول وفد لجنة الانتخابات لقطاع غزة”.

كذلك بين كحيل أن اللجنة قامت بإعداد خطة للمواطنين، ولا زالت في مرحلة تحديث السجل الانتخابي، و حتى اللحظة لدينا 2 مليون و200 ألف ناخب فلسطيني، هناك 54 ألف قاموا بإجراء تغيير مراكز اقتراعهم وتغيير عناوينهم، ودعا كل من لديه هوية فلسطينية يستطيع التسجيل من أجل المشاركة في الانتحابات.

وبخصوص  إيجاد فرص عمل  جديدة ضمن خطة لجنة الانتخابات، أشار كحيل إلى أن كل الوظائف  المتاحة هي وظائف مؤقّتة وليست وظائف دائمة، موضحًا: “نعوّل على كافة كوادر وزارة التربية والتعليم ولدينا قائمة معلومات حول أداء كل من عمل معنا سابقًا ومن تم التعاقد معهم حديثًا.

وتابع كحيل: “للأسف أبناء شعبنا في الخارج سيكون لهم الحق في انتخابات المجلس الوطني، ولن يستطيعوا المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية لعدم امتلاكهم بطاقة هوية”.  وبين “حتى اللحظة كل الأمور تسير كما يجب ووفق الخطط الموضوعة حتى إنجاز الانتخابات بالشكل المأمول”.

ونبه إلى أن لجنة الانتخابات دربت طواقم وكوادر مختلفة للعمل خلال فترة الانتخابات وعددهم قرابة 215 موظّفًا، ولكن في يوم الاقتراع سيكون العدد آلاف الموظفين وسيتم الاستعانة بالكوادر التعليمية لمدة أسبوع فقط”.

Exit mobile version