العاهل الأردني يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ويدعو لتناول اللقاح

عمان-مصدر الاخبارية

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي القضية المركزية الأولى.

وقال  : ” مستمرون بالوقوف بكل طاقاتنا وإمكانياتنا إلى جانب  الفلسطينيين في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمرين معهم، ستتواصل جهودنا التي لم تنقطع، لتفعيل العملية السلمية، وضمان وصولها إلى حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل”.

وأضاف ” لا يمكن للمنطقة والعالم أن يحققا الأمن والاستقرار والسلام، الذي ننشد، دون التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، على أساس حل الدولتين”. متابعًا” بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق القانون الدولي، والمرجعيات المعتمدة، ومبادرة السلام العربية.

من ناحية أخرى، أشار الملك عبد الله أن بلاده “أقامت علاقات إقليمية ودولية على أسس راسخة من الصدق والوضوح والشفافية”.

وأوضح  العاهل الأردني أن سياسة المملكة تستهدف “بناء وتعزيز علاقات إقليمية ودولية قائمة على التعاون ومبدأ حسن الجوار”.

وأردف: “لا نتدخل بشؤون الآخرين ولا نسمح بالتدخل في شؤوننا”.

وعلى صعيد آخر دعا في تصريح خاص لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لتلقي لقاح كوروناكون فائدة اللقاح أعظم بكثير، خاصة مقارنة بخطر الإصابة بفيروس “كورونا”.
العاهل الأردني كورونا

وكشف ما تعرض له بعد مرور يومين على تلقيه اللقاح المضاد لـ”كورونا”، مشيرًا إلى أنه شعر ببعض الأعراض الخفيفة، من تعب وصعوبة في النوم ليومين بعد تلقي اللقاح.

وأكد  العاهل الأردني على أنه حرص على تلقي اللقاح أمام عدسة الكاميرا “ليدرك الجميع أن العملية سهلة وآمنة، وأنه مع تلقي المزيد من الأردنيين للقاح، سنتمكن  من البدء في التعافي والعمل لتعود الحياة إلى طبيعتها”.

وفيما يتعلق بتأثير فيروس “كورونا” المستجد على الاقتصاد الأردني وسبل معيشة مواطنيه، شدد على أنه تم اتخاذ ما يلزم من القرارات الحكومية؛ لتخفيف أثرها على مختلف القطاعات، وحماية الشرائح المجتمعية الأكثر تضرراً، كما أنه وجه الحكومة إلى الموازنة في قراراتها بين الحفاظ على الصحة العامة، وحماية الاقتصاد الوطني، والسعي لتحويل التحديات إلى فرص.