مطالبات للسلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام آلاف العالقين

غزة – مصدر الإخبارية

أكد العالقون الفلسطينيون في قطاع غزة والخارج أن قرار إغلاق معبر رفح البري هذه الفترة هو قرار سياسي يشارك فيه أطراف فلسطينية من أجل استخدامه كدعاية إنتخابية.

وقال العالقون في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” اليوم الخميس: “نُطالب الرئيس عباس وسفارة فلسطين لدى مصر ووزارة الخارجية والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة والهيئة العامة للمعابر بضرورة التحرك العاجل لفتح معبر رفح”.

وأكدوا على أن إغلاق المعبر لفترة طويلة تسبب في خسائر مادية لمعظم العالقين، وكذلك تسبب في عدة حالات طلاق وإنتهاء عقود العمل والإقامات والمنح الدراسية وتأخر الطلاب دراستهم.

في نفس الوقت وجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية رسالة إلى السلطات المصرية تطالبها فيها بفتح معبر رفح البري أمام آلاف المواطنين العالقين لحاجتهم الماسة للسفر بالاتجاهين.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس: “إن آلاف المواطنين الفلسطينيين من العالقين في مصر ودول العالم قد تقطعت بهم السبل خاصة وأن معظمهم من المرضي ومرافقيهم واصحاب الحالات الانسانية وكبار السن ومن انتهت اقاماتهم في الخارج”، مشددة على أن إغلاق المعبر كل هذه المدة حرم مئات من الطلاب وأصحاب الإقامات والعائلات من السفر للخارج لمواصلة دراستهم أو عملهم بالخارج مما يهدد مستقبلهم.

كما طالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم وتخفيف حدة المعاناة التي يتعرض لها أبناء قطاع غرة بسبب الحصار المتواصل المفروض على القطاع.

وتابعت: “أجواء المصالحة الإيجابية والتحضير للانتخابات وحوار القاهرة يتطلب التخفيف عن أبناء شعبنا بأكمله من كافة الأطراف”.

وفي وقت سابق أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف أن هنالك مطالب بفتح معبر رفح، في ظل وجود 8 آلاف شخص يرغبون بالسفر ومئات العالقين ينتظرون العودة.

وفتحت السلطات المصرية المعبر آخر مرة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أمام حركة المسافرين لمدة 3 أيام، ولم يفتح بعدها رغم المناشدات المستمرة من العالقين في غزة وخارجها.

وكان 2696 مسافراً غادروا القطاع خلال آخر مرة تم فتح المعبر فيها، بينما عاد 829 شخصًا إلى القطاع خلال الفترة المذكورة، فيما أرجعت السلطات المصرية 223 مسافراً، بحسب إحصائية الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة.