التيار الإصلاحي يزور روسيا لمناقشة سبل وحدة “فتح” وإنتهاء الانقسام الفلسطيني

موسكو-مصدر الاخبارية

عقد وفد من التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة (فتح) أمس الأربعاء اجتماعًا مع نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الاوسط وأفريقيا ميخائيل “بوغدانوف” ومساعديه، للبحث في آخر مستجدات السياسة الفلسطينية، في العاصمة الروسية موسكو.

وجاءت مشاركة كل من أعضاء الوفد سمير المشهراوي ، د. جعفر هديب و ماجد أبو شمالة  وأبو العبد اللينو،  بدعوى من وزارة الخارجية الروسية،  تناولوا مناقشة المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

وأكد الجانب الروسي خلال الاجتماع، حرصه على أهمية إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال.

وأشار إلى وحدة حركة فتح التي تعتبر العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني أمام استحقاق الانتخابات التشريعية القادمة.

وشدد على أن الحوار داخل فتح وبين كافة الفصائل الفلسطينية هو الطريق الأمثل للوصول إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

كذلك ثمن الجانب الروسي العلاقة التاريخية التي تربطه مع التيار الإصلاحي بحركة فتح، مرحبًا بكافة الجهود العربية والدولية الرامية لتوحيد حركة فتح واستعدادها التام لدفع هذه الجهود إلى الأمام .

من جانبه أكد وفد التيار على الدور التاريخي الذي تقوم به قيادة روسيا وشعبها في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق أهدافه الوطنية الثابتة.

وأشار إلى الدور الذي قامت به روسيا في استضافة لحوار الفصائل الفلسطينية، والذي كان له تأثير في تذليل العديد من العقبات التي كانت تعترض الشروع في عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية .

ورحب الوفد خلال اجتماعه بالانتخابات القادمة رغم إجرائها بالتوالي وليس بالتوازي كما ينص القانون الفلسطيني على حد قوله.

واعتبر أن حرص روسيا على وحدة حركة فتح في هذه المرحلة يعبر عن رؤية استراتيجية عميقة للواقع والمشهد السياسي الفلسطيني الذي يتطلب أن تكون حركة فتح قوية وموحدة.

وشدد على أهمية الدور الروسي في جمع الصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ، وإحداث الشراكة في إدارة السلطة الفلسطينية لتقديم أفضل حكم ورعاية وخدمات للشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه حتى تحقيق أمانيه بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.