غزة- مصدر الإخبارية
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، بقرار منظمة الصحة العالمية في اجتماعها الأخير يوم الثلاثاء الماضي بتصويت المجلس التنفيذي للمنظمة ضد مشروع القرار “الإسرائيلي”، بسحب البند المتعلق بولاية المنظمة على الأوضاع الصحية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وقال عضو مكتب العلاقات الدولية بالحركة باسم نعيم، في بيان صدر عنه ووصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إن “المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من مسؤولياتها كقوة احتلال، لا يجوز أن تُعطى أيّ فرصة للنجاح، وتواجه بالرفض المطلق، بل يجب ممارسة كل الضغوط اللازمة على الكيان الصهيوني للقيام بواجباته حسب القانون الدولي تجاه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واحتياجاته، وخاصة المتعلقة بالجوانب الإنسانية كالصحة والتعليم”.
وأضاف أنه “يجب على المجتمع الدولي بكل مكوناته الضغط على هذا الكيان لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية، وإلا فيجب فرض العقوبات الرادعة عليه، حتى تتحقق طموحات شعبنا بالحرية والاستقلال”.
والثلاثاء الماضي، صوت المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية ضد مشروع القرار المقدم من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، بإلغاء البند الخاص على جدول أعمال منظمة الصحة العالمية والمعني بالأحوال الصحية في أرض دولة فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، فقد صوتت ضد القرار 15 دولة، فيما صوتت لصالحه 7 دول، وامتنعت 9 دول عن التصويت.
وتخلل جلسة المجلس التنفيذي مداخلات من عدة دول، منها مداخلة المندوب الدائم لفلسطين الذي تحدث عن المعيقات التي تضعها القوة القائمة بالاحتلال على حركة وتنقل المرضى واستهداف سيارات الاسعاف والاطقم الطبية، والاعتداء على المستشفيات واستهداف المعاقين وقتلهم.
وتحدث المندوب أيضاً عن “موضوع الأسرى الذين يعاني بعض منهم من أمراض مختلفة، ومنهم 50 من كبار السن، وسياسة الإهمال الطبي وعدم توفير المستلزمات الصحية، إضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة”.