تفاصيل عن طبيعة مشاركة حماس بـ الانتخابات القادمة

غزة-مصدر الاخبارية

أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، مساء أمس الأربعاء على أن حركته لم تحدد بعد طبيعة مشاركتها بـ الانتخابات القادمة.

وقال حازم قاسم خلال تصريحات صحافية له  :”إن لقاء القاهرة جزء من مطالب أساسية لحركة حماس من أجل ترتيب كل الخطوات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية، ووضع الحلول لأي إشكالية يمكن أن تحصل بالخصوص”.

وأوضح قاسم، أن حركته تذهب إلى اجتماع القاهرة للخروج منه موحدين، ولا يوجد احتمال للفشل، لأنها معنية بإكمال هذا المسار حتى نهايته.

وذكر  المتحدث باسم حركة حماس،  إن حماس موقفها إيجابي من العملية الانتخابية وستعمل من أجل إنجاحها ولكنها لم تحدد طبيعة مشاركتها بعد، فيما يتعلق بالترشح ضمن قائمة موحدة.

وأشار قاسم خلال تصريحات صحافية  إلى أن حماس، تريد من الانتخابات أن تكون مدخلا لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الحاصلة.

وأضاف فيما يخص لقاء القاهرة، الذي سيجمع الأمناء العامين للفصائل، أشار: “اللقاء لم يحدد موعده الدقيق بعد، وحينما يتم تحديده سيتم إرسال الدعوات إلى المشاركين، ومن المرجح أن يتم مطلع فبراير المقبل”.

وفي سياق آخر، قال الرئيس محمود عباس أثناء عقد المجلس الثوري لحركة “فتح”، جلسة له، مساء الثلاثاء الماضي، “بعد أقل من أسبوع سيكون هناك حوار معمق بين الفصائل حول الانتخابات، ونحن حريصون كل الحرص على أن الكل الوطني يشارك في هذه الانتخابات، وأن يصل إلى النتيجة التي يريد، بمعنى أن ينجح، فلذلك ستكون قلوبنا مفتوحة وعقولنا أيضا مفتوحة للحوار مع أشقائنا وإخواننا، هذا الحوار الذي سيعقد حسب الاتفاق في القاهرة”.

وأضاف : “نذكركم أن القاهرة هي التي تولت مسؤولية المصالحة منذ عام 2007، ولذلك أجمع الجميع على أن تكون القاهرة هي المكان الذي سيجتمع فيه الجميع، ولا ننسى دور غيرها من الدول مثل الأردن، وقطر، وسوريا، وتركيا، وحتى روسيا، لأن هذه الدول كلها شاركت ودعمت موضوع المصالحة والانتخابات”.

وتحدث عباس بالقول: “قبل قليل كنت استمع للقاء في مجلس الأمن، وكانوا يشيدون بقراركم لعقد الانتخابات، وهي مهمة جداً لتثبيت الشخصية الوطنية والحقوق الوطنية ولتثبيت الوحدة الوطنية”.

واستأنف: “نحن سنذهب إلى القاهرة وقلوبنا مفتوحة لكل الاقتراحات، على أن نكون جميعاً في صف واحد، بالشكل الذي يتوافق عليه الجميع لأننا نريد أن يكون الجميع في الداخل وليس في الخارج، وما يتم التوافق عليه سنلتزم به، ولكن هناك أسس لهذا الاتفاق وهذه اللقاءات، وهي مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل ومخرجات اتفاق اسطنبول اللذين عقدا في أيلول/ سبتمبر 2020″.

وتابع الرئيس عباس بمعنى اتفقنا على الأسس التي نجتمع عليها، التي نلتقي عليها بشكلها العام وليس بالتفصيل، ولذلك سنتحاور ونضع أمامنا هذه الأسس ونستمع لكل اقتراح من أجل أن ندخل وحدة وطنية “لا مانع” .. من أجل أن ندخل الانتخابات قائمة وطنية “لا مانع”.