إصابات في تظاهرات لبنانية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية

بيروت-مصدر الاخبارية

أصيب 45 مواطنًا أثناء اندلاع مواجهات في تظاهرات لبنانية، اليوم الأربعاء  بين رجال الأمن ومحتجين في مدينة طرابلس شمال لبنان.

وخرج عشرات من المعتصمين اللبنانين في مظاهرات بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والفقر ، وإعلان السلطات اللبنانية الإغلاق الشامل حتى فبراير شباط القادم.

ووفق مانقلته وسائل إعلامية لبنانية، أن  المحتجون ساروا بمجموعات، في مسيرة جالت أمام منازل عدد من نواب المدينة في المدينة. وأقدمت مجموعة على اضرام النار في سيارة تابعة لعنصر من قوى الأمن.

وألقى محتجون بعضهم ملثم قنابل مولوتوف ومفرقعات نارية وحجارة على قوات الأمن والجيش التي لاحقتهم إلى الاحياء الداخلية وردّت لاحقًا باطلاق قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي وعملت على محاصرة المحتجين وتفريقهم.

وأقدمت مجموعات صغيرة من المتظاهرين على قطع طرق رئيسية في شمالي لبنان وفي البقاع ومدخل بيروت الجنوبي. كما تجمع محتجون في وسط بيروت، قبل أن تفرقهم قوات الأمن والجيش.

وشهدت بيروت تظاهرات لبنانية،  ومن منذ نحو أسبوعين إغلاقًا عامًا مشددًا مع حظر تجول على مدار الساعة يعدّ من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية بسبب إغلاق كورونا،  يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعيًا الى الحفاظ على مصدر رزقهم.

وتسجل قوات الأمن يوميًا الآف محاضر الضبط بحق مخالفي الإجراءات، كثيرين خصوصًا في الأحياء الفقيرة والمناطق الشعبية من الخروج لممارسة أعمالهم، خصوصًا في طرابلس حيث كان أكثر من نصف السكان يعيشون منذ سنوات عند أو تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة. ويرجّح أن تكون النسبة ارتفعت على وقع الانهيار الاقتصادي.