حماس لمصدر: ما نقلته صحيفة “التايمز” حول علاقتنا بتركيا غير صحيح

غزة- مصدر الإخبارية

كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، أن ما نقلته صحيفة التايمز البريطانية حول علاقتها بتركيا، غير صحيح.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريحات لمصدر الإخبارية “ما نقلته الصحيفة غير صحيح وعلاقتنا مع الأشقاء في تركيا ثابتة”، مشيراً إلى أنه “لا توجد أي إشارات جديدة بشأن العلاقة معهم”.

وأضاف “نحرص على علاقة طيبة مع كل مكونات أمتنا العربية الإسلامية”.

وشدد القانوع على أن “محاولات المس بعلاقة حماس مع أي طرف لا تخدم إلا الاحتلال”.

والثلاثاء، قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعيد حالياً النظر في علاقته مع حركة حماس من أجل كسب ود إسرائيل.

وأضافت الصحيفة، في تقرير أعده مراسلها بإسرائيل “أنشيل بيفر”، إنه في الأسابيع الماضية بدأت الحكومة التركية، بتضييق الخناق على نشاطات حماس في تركيا، حيث لم يعد أفرادها يحملون الجنسية التركية أو لديهم إقامات طويلة.

وذكرت أن حركة حماس باتت تخسر أصدقائها في الفترة الأخيرة. فقد طلب منها الخروج من سوريا، وطردت من مصر بعد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والآن تخسر أنقرة.

وضمن التقرير، تمت الإشارة إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية التي تشترك مع حركة حماس في نفس الإيديولوجية التي استلهمومها من جماعة الإخوان، قدمت إقامات طويلة لعدد من قادة حركة حماس بل ومواطنة تركية لبعضهم.

وقال الكاتب، إن حماس بدأت تستخدم تركيا كقاعدة عمليات لها، وتركز على العمليات الإلكترونية وتجنيد الطلاب المتخصصين في الهندسة والطب.

ولفت إلى أن أردوغان شعر بالعزلة خلال السنوات الماضية، حيث أدت علاقته مع روسيا لغضب دول الناتو، وراقب اليونان وهي تقوي علاقاتها مع إسرائيل والإمارات وبقية الدول العربية، موضحاً أن سياسته الخارجية في حالة يرثى لها، ومن هنا يحاول أردوغان الحصول على ود إسرائيل ولديه ورقة مقايضة، هي حماس.

وأكمل “ومع أنه لا يزال يدعم في تصريحاته العلنية الفلسطينيين، إلا أن التقارير التي تشير إلى تجاوز حركة حماس حدود التفويض الذي منح لها في تركيا بدون إذن أردوغان، ما يعطيه المبرر ليبدأ بالحد من نشاطاتها”.