جيش الاحتلال يوجه رسالة لأهالي غزة ويتوعّد بحرب عنيفة

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر الإخبارية

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي اليوم الثلاثاء أن الجيش يعمل في ستة ساحات بما في ذلك إيران.

وقال كوخافي في معهد دراسات الأمن القومي‏: “يُنظر إلى “إسرائيل” على أنها تقوم بأنشطة رفيعة المستوى في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، باعتبارها البادئ والناشط الذي يدير العمليات ويفشل، والوضع الاستراتيجي لإسرائيل آخذ في التحسن”.

وتابع: “لا تريد لأي دولة أو منظمات من حولنا التركيز على حرب أو عملية واسعة النطاق ضدنا، ولدينا حرية التصرف في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال وفر الأمن في عام 2020، مضيفاً: “قد كانت سنة آمنة ومستقرة، وهذا أيضاً يمكن أن يتغير”.

وكشف كوخافي أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية كوماندوز “ليس بالضرورة في الدائرة الأولى” في كانون الأول (ديسمبر) (أي ليس في دولة أو منطقة على الحدود مع الكيان).

واستأنف: “نشهد تباطؤا في التواجد الإيراني في سوريا، لكن التموضع لم يتوقف وسيستمر العمل ضدها، كما أن داعش لم يختف من سوريا والأردن وسيناء، وهو أيضاً جزء من أعدائنا”.

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة قال كوخافي: “لم نكن لنصل إلى هدوء في غزة دون ثلاث عمليات، أبرزها العملية ضد الجهاد الإسلامي (عملية الحزام الأسود في تشرين الثاني 2019). وقد جعلهم هذا يدركون أنهم غير مجديين في أنشطتهم، والأمن هو القوة والعقل، وافقنا على المساعدة القطرية لهم”.

وأردف: “أقول لأهالي غزة: يمكن أن يكونوا في وضع مختلف تمامًا إذا تمت إعادة جنودنا ومدنيينا الموجودين في غزة”.

ووجه رئيس أركان الجيش رسالة لسكان الأراضي المحتلة بالقول: “من واجبنا مهاجمة كل قاذفات الصواريخ، لا توجد دولة في العالم مهددة بالصواريخ على جبهات عديدة مثل “إسرائيل”، من واجبي تذكير مواطني” إسرائيل” في يوم الحرب ستسقط صواريخ كثيرة هنا. نحن سنتعرض بالمقابل . لاعتداء واسع النطاق”.

وأكد ‏رئيس الأركان: “هجمات “الجيش الإسرائيلي” في الحرب قد تؤدي إلى خسائر بشرية ، رغم أننا سنلتزم بالقانون الدولي ونحذر السكان مسبقا. أحذر مواطني غزة ولبنان – بمجرد أن تبدأ التوترات ، غادروا المكان الذي فيه الصواريخ “.