أمريكا لمجلس الأمن: إدارة بايدن تسعى لتجديد العلاقة مع فلسطين

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح ممثل الولايات المتحدة الأميركية لدى مجلس الأمن الدولي بضرورة الحفاظ على حل الدولتين، وضرورة الامتناع عن أي خطوات أحادية مثل ضم الأراضي.

وقال الممثل في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، مساء اليوم الثلاثاء: “إنه لا يمكن فرض السلام على أي من الطرفين والجهود الأميركية الدبلوماسية وأي تحرك يجب أن يكون بمشاركة الطرفين”.

وأوضح أن إدارة بايدن تسعى لتجديد العلاقة مع فلسطين التي تدهورت خلال الفترة الأخيرة، واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة فتح الممثلية والبعثات التي أغلقتها الإدارة الماضية.

ولفت إلى أن إدارة بايدن تتطلع للعمل مع “إسرائيل” والفلسطينيين وأعضاء مجلس الأمن واللجنة الرباعية خلال الفترة المقبلة، وضرورة تهيئة المشهد من أجل التقدم قدما لتحقيق حل للصراع.

على صعيد متصل شددت المملكة المتحدة على ثبات موقفها من عملية السلام وتأييد حل الدولتين.

وقالت ممثلة المملكة المتحدة لدى مجلس الأمن: “نعتبر أن قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2334 تشكل أسسا للتسوية السياسية”.

وأضافت: “في غياب الالتزام بحل الدولتين، فإننا نند بقرار إسرائيل طرح عطاءات والمضي قدما في بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية”.

وأكدت أن المستوطنات غير قانونية وتهدد حل الدولتين، ومن شأنها أن تقوض آفاق أي مباحثات مستقبلية، داعية إسرائيل للكف عن توسيع الاستيطان والتوقف عن تدمير منازل الفلسطينيين وطرد السكان منها.

كما دعت الممثلة “إسرائيل” إلى اتخاذ إجراءات عملية لضمان فك الحصار عن قطاع غزة وإعادة بنائه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان تعافيه اقتصاديا.

في نفس الوقت رحبت ممثلة المملكة المتحدة بمرسوم الرئيس حول تحديد موعد الانتخابات العامة.