اشتية القانون الدولي- مسيرة الأعلام-اشتية القضية قرارات مجلس الوزراء الفلسطينية- اشتية جرائم الاحتلال- اشتية والأسرى-اشتية

اشتية يبحث التطورات السياسية مع القنصل الفرنسي

رام الله- مصدر الإخبارية

بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، مع القنصل الفرنسي العام رنييه تروكاز، آخر التطورات والمستجدات السياسية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لضمان نجاح عقد الانتخابات في فلسطين.

واستعرض رئيس الوزراء، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، “بحق أبناء شعبنا، خاصة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، والتضييقات على الحركة من خلال زيادة الحواجز والاقتحامات اليومية والاعتقالات، واستمرار محاصرة قطاع غزة”.

ودعا اشتية، فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين لما فيه من حماية وإنقاذ لحل الدولتين من التلاشي، في ظل المتغيرات السياسية الجديدة.

واطلع اشتية “القنصل الفرنسي على الجهود الحكومية في مواجهة انتشار فايروس كورونا، بالإضافة إلى الاتصالات مع العديد من دول العالم لتأمين اللقاح للحد من انتشار الوباء”.

وأكد اشتية على أن عقد الانتخابات العامة في فلسطين هو شيء وجودي، والحكومة ستبذل كافة الجهود والتسهيلات لضمان عقدها على أكمل وجه.

ولفت إلى ضرورة وجود ضغط دولي جاد لضمان عقدها في القدس وضمان مشاركة أهلنا فيها ترشيحاً وانتخاباً مثلما عقدت الانتخابات السابقة.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء 15 يناير/ كانون الثاني، مرسوماً رئاسياً بشأن الانتخابات الفلسطينية العامة وإجرائها على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

Exit mobile version