إطلاق مسلسل “حكاية ياسر” الذي يروى قصة الرئيس الراحل عرفات

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلقت مؤسسة ياسر عرفات اليوم الثلاثاء، مسلسل “حكاية ياسر” الموجه للأطفال، والذي يروي بطريقة مبسطة أهم محطات ومراحل حياة ياسر عرفات، بكل ما فيها من ارتباط بفلسطين وقضيتها الوطنية.

وجاء إطلاق العمل، الذي يعتبر من ضمن إنتاجات مؤسسة ياسر عرفات، في قاعة المنتدى بمتحف ياسر عرفات، بحضور عضو مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات انتصار الوزير (أم جهاد)، ورئيس بلدية رام الله موسى حديد، وممثل عن وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، وعدد محدود من الكتاب والمثقفين والصحافيين والأطفال.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، فإنه، قام بإعداد النص للمسلسل: أنس أبو رحمة، ونفذ الأداء: شادن سليم، وأخرجه: رائد شراب، ويتكون من 9 حلقات، مدة كل منها نحو خمس دقائق تروي بطريقة مبسطة حكاية القائد المؤسس ياسر عرفات منذ الولادة وحتى استشهاده، وهو مُوجه لأطفال فلسطين والعرب وأصدقائهم في العالم.

وفي حفل الإطلاق، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات ناصر القدوة، إن المؤسسة تعطي اهتماماً كبيراً لأطفال فلسطين في أغلب أعمالها وبرامجها، وذلك من خلال المُخيمات الصيفية، ومُسابقة المعرفة الوطنية، وتم تطوير المواقع الإلكترونية لتكون سهلة الاستخدام والتصفح، وإنشاء زيارة افتراضية للمتحف في ظل جائحة كورونا، والمعارض الموجهة للأطفال والذي كان آخرها زاوية عمار.

وذكر أن الفيلم موجه لأطفال فلسطين والعرب وأصدقائهم في العالم، وقد أثبت الأطفال الفلسطينيون بشكل واضح ابداعهم بطرق يصعب تصديقها أحياناً، وعلينا الإيمان بهم ويجب أن نعطيهم الفرص.

وفي مداخلةٍ على هامش حفل إطلاق “حكاية ياسر”، قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إن ياسر عرفات موجود في كل الشعب الفلسطيني، ولكل فلسطيني حكاية خاصة عنه ومعه، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي زعيم خالد في ذكرى شعبه؛ مثل ياسر عرفات، وهو باعث الكينونة الوطنية الفلسطينية الحقيقية.

ولفت إلى أن هذه الأعمال الفنية مهمة في ترسيخ صورة ياسر عرفات في أذهان الأطفال بما يمثله لفلسطين ولقضيتها وللمبادئ التي ناضل من أجلها.

وفي السياق، قالت الحكواتية شادن سليم التي سردت حكاية أبو عمار: “المسؤولية كبيرة أكبر من أي عمل آخر قمت به من قبل لأننا نتحدث عن رمز مهم من رموز فلسطين، عن القائد الراحل ياسر عرفات، وصعب أن يتحدث شخص عن ياسر عرفات وتاريخه والتفاصيل الموجودة في هذا التاريخ الحافل، والرسالة جدا مهمة لنا جميعاً ومهمة لأطفالنا”.

وأضافت “الفنانين الفلسطينيين لديهم مسؤولية كبيرة جداً بأن يرفعوا صوت فلسطين لكل العالم، وأتمنى أن يكون هذا المشروع رسالة للكل من أجل دفع الفنانين وتشجيعهم على تسخير فنهن من أجل سرد حكايات شعبنا وبكل ما يتعلق بتاريخه بمختلف الأساليب”.