شؤون الأسرى-مصدر الاخبارية
حملت الحركة الأسيرة اليوم الاثنين، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسرى في سجن ريمون قسم 8 وكافة السجون، في ظل تفشي كورونا.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن أوضاع الأسرى المصابين بفايروس كورونا في قسم 8 بسجن رامون صعبة للغاية ولا يتلقون العلاجات الطبية المناسبة.
وأفاد المكتب بأنه تم نقل الأسير القائد معمر الشحروري إلى قسم 8 بعد إصابته بفايروس كورونا، موضحاً أن إدارة سجون الاحتلال تفرض أجواء نفسية صعبة على الأسرى المصابين بكورونا وخاصة أسرى قسم 8.
وناشد المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لضمان وصول العلاجات اللازمة للأسرى المصابين بفايروس كورونا، وعدم الاكتفاء بعزلهم.
وأكد أن إدارة سجون الاحتلال تمتنع عن توفير الفيتامينات والمدعمات الطبية اللازمة للأسرى المصابين.
وأمس، صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن 140 أسيراً في سجن “جلبوع”، تلقوا اللقاح ضد فيروس “كورونا”.
وقالت الهيئة في بيان لها إن إدارة سجون الاحتلال، بدأت بإعطاء اللقاح للأسرى منذ الأسبوع الماضي، في سجون عدة منها: “عسقلان، وهدريم، والدامون”، وذلك بعد مطالبات عديدة من قبل مؤسسات حقوقية وقانونية بضرورة توفير اللقاح لهم.
وأكدت أن حالة القلق لا تزال قائمة بين صفوف الأسرى، بشأن قضية التطعيم ضد فيروس “كورونا”، لا سيما مع التجربة التاريخية الطويلة المرتبطة بسياسات إدارة سجون الاحتلال بحقهم، ومنها سياسة الإهمال الطبي المتعمد، واستخدام أجسادهم كحقول للتجارب، ما دفع 120 أسيرا في جلبوع لرفض تلقي اللقاح.
في نفس الوقت طالبت الهيئة منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة وجود لجنة طبية محايدة تشرف على تطعيم للأسرى وتتابع أوضاعهم الصحية.
ولفتت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد تحويل الوباء لأداة قمع وتنكيل بحقهم، وتواصل إهمال أوضاعهم بشكل مقصود بحرمانهم من وسائل الوقاية والسلامة العامة، وتماطل بأخذ العينات منهم في حال ظهور أعراض الفيروس عليهم، عدا عن زجهم بظروف اعتقالية قاسية تجعل من السجون بيئة خصبة لانتشار المرض.
ياتي ذلك بعدما كانت حكومة الاحتلال أصدرت قراراً في وقت سابق بحرمان الأسرى الفلسطينيين من تلقي لقاح ضد فيروس “كورونا”، والاكتفاء بتطعيم عناصر إدارة السجون فقط..
ةيذكر أن أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال 300 منذ بدء انتشار الوباء.