اشتية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي مستجدات الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، اليوم الأحد، لبحث آخر التطورات المتعلقة بعقد الانتخابات العامة في فلسطين، وسبل دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي.

ووفق وسائل إعلام رسمية، فقد قال رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة رام الله، اليوم الأحد، إن الحكومة تعمل بكل طاقتها لإنجاح إجراء الانتخابات.

وأضاف اشتيه “بالنسبة لنا، إجراء الانتخابات أمر وجودي، تتمثل أهميته في إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وحماية شعبنا وحقوقه الديمقراطية”.

وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي، بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة التي تحتاجها العملية الانتخابية، بما في ذلك دعم ميزانية لجنة الانتخابات، وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على العملية الانتخابية.

ودعا اشتيه مجدداً لضرورة الضغط على إسرائيل، لتمكين أهلنا في القدس من المشاركة في الانتخابات، بالترشح والانتخاب.

وفي المقابل، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي بورغسدورف دعم الاتحاد الأوروبي، ومساندته لإجراء الانتخابات العامة بفلسطين، واستعداده لتوفير الرقابة والدعم الفني للجنة الانتخابات المركزية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، مرسوماً رئاسياً بشأن الانتخابات الفلسطينية العامة وإجرائها على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.