سجن “ريمون” يشهد ارتفاعاً في عدد إصابات كورونا بين صفوف الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ارتفع عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا المستجد في سجن “ريمون”الإسرائيلي، صباح يوم السبت، حيث بلغ العدد الإجمالي 300 مصاب.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح مقتضب وصل مصدر الإخبارية: “إصابة 4 أسرى بفيروس (كورونا) في سجن (ريمون) يرفع العدد في سجون الاحتلال إلى 300 مصاب”.

ويوم أمس الجمعة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن تسجيل (4) إصابات جديدة بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا” في قسم (3) و(1) في سجن “ريمون” مما يرفع عدد الإصابات في السجن المذكور منذ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري إلى (73).

وقال النادي إن أعلى الإصابات سُجلت في سجن “جلبوع” في شهر تشرين الثاني 2020، وتجاوزت المئة، يليه من حيث الإصابات سجن “النقب” وسجن “ريمون”.

وبيّن أنه بذلك تجاوز عدد الإصابات بين صفوف الأسرى منذ بداية انتشار فيروس كورونا أكثر من (295) إصابة.

وشدد على أن استمرار انتشار الوباء بين صفوف الأسرى، مع مواصلة إدارة سجون الاحتلال بالسيطرة واحتكار رواية الوباء، فاقم من المخاطر على حياة الأسرى، يرافق ذلك قلق بالغ بين صفوفهم وكذلك عائلاتهم، لا سيما على حياة المرضى منهم، مع تصاعد عدد الإصابات بينهم، وعزلهم في ظروف قاسية ومأساوية في أقسام عزل لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، والتي تُسميها إدارة السجون بأقسام “الحجر”.

هذا وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بأخذ دورها الحقيقي في متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، وطمأنة عائلاتهم، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة الأسرى المصابين، واستغلال إدارة سجون الاحتلال للوباء، وتحويله لأداة قمع وتنكيل، وإحكام السيطرة على الأسرى عبر عمليات عزل مضاعف.

ويقبع في سجن ريمون أكثر من 650 أسير موزعين على سبعة أقسام، وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.