أم الفحم

أم الفحم تشهد تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

شارك المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة بعد صلاة الجمعة، اليوم، في تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ انطلقت من أمام ساحة البلدية وصولا إلى المدخل الرئيسي للمدينة.

ورفع المتظاهرون، وفق موقع عرب 48، لافتات منددة بتواطؤ الشرطة مع الجريمة والمجرمين، مؤكدين على استمرار احتجاجهم حتى وقف سفك الدماء في المجتمع العربي.

ومما يذكر أن محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم شهد استنفارا كبيرا للشرطة التي انتشرت عناصرها في الشوارع الفرعية هناك.

ونفذت الشرطة في احتجاجات سابقة عددا من المتظاهرين، بالإضافة إلى استخدامها القنابل الصوتية وغاز مسيل للدموع ورش المياه العادمة في محاولة لقمع المظاهرات.

هذا، وتتصاعد الاحتجاجات في البلدات العربية بالآونة الأخيرة ضد استمرار جرائم العنف وضد تواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وخلال السنوات الماضية، سجلت مدن الداخل المحتل ارتفاعاً غير مسبوق بالجرائم وارتفاع العنف، حيث تركت تلك الممارسات جروحاً عميقاً في قلوب عشرات الأمهات والآباء والعائلات، كما أن بعض الآراء، تشير إلى تأثير تلك الجرائم على المجتمع من الداخل، الذي يعتبر بالأصل منهك أصلاً بقضايا يزيد الاحتلال من ثقلها، في سبيل إبقاء يده هي العليا ويمنع أي حراك نضالي مستقبلي ضده.

وتقول بعض التقارير، إن المتهم الأول خلف الجريمة المنظمة التي تستنزف مجتمع الداخل، هي شرطة ودولة الاحتلال، وبات من شبه المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، معنية باستمرار نشاط “المافيا” وعصابات الجريمة، كي تبقي على التفكك بين فلسطيني 1948.

وشهد عام 2019 أعلى نسبة قتل في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث قتل 93 فلسطينيا، بينهم 11 امرأة، بينما شهد العام الجاري مقتل 57 فلسطينيا في الداخل، بينهم عشرة نساء، ما يدلل على أن جرائم القتل تستمر عاما تلو الآخر.

Exit mobile version