اشتية: قررنا أن تكون الانتخابات هي المدخل لإنهاء الانقسام

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أمس الخميس، “إن هناك 4 اتفاقيات لإنهاء الانقسام كلها لم تكتمل، ولكن هذه المرة قررنا أن تكون الانتخابات هي مدخل إنهاء الانقسام، حيث سيكون هناك مجلس تشريعي وسيتم تشكيل حكومة”.

جاء ذلك، خلال لقاء معه تم بثه عبر التلفزيون العربي الذي يتخذ من لندن مقراً له، حيث ذكر اشتية، أنه يأمل تمنياته بألا يكون هناك أي عراقيل تواجه عملية الانتخابات، مؤكداً أن على الجميع أن يساعد في ذلك، لأن الإرادة الحقيقية هي من تُذيب المشاكل الصغيرة.

ولفت اشتية، أن حوار الفصائل في القاهرة سيكون عنوانه، “كيف ننجح الانتخابات؟”، موضحاً أن “الحكومة الحالية جاهزة تماماً للعملية الانتخابية وستضع كل إمكانياتها في ذلك، حيث أن تكلفة العملية الانتخابية لدى لجنة الانتخابات ستصل إلى نحو 23 مليون دولار وسنحاول أن نوفر ذلك”.

وشدد على “أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو مرشح حركة فتح للانتخابات، ولدينا في فتح إجماع على ذلك”.

وبخصوص الانتخابات بمدينة القدس، قال “سيتم عقد اجتماع مع قناصل الدول الأوروبية وسنطلب الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس، مشدداً على أن لجنة الانتخابات المركزية لديها الإمكانيات التقنية والفنية والتكنولوجية لتجاوز العقبات”.

أما عن السماح لحركة حماس بالقيام الدعاية الانتخابية في الضفة الغربية، أشار إلى أنه سُيتاح لكل الكتل الانتخابية المسجلة ممارسة نشاطها الانتخابي وتنفيذ دعايتها الانتخابية بما يسمح به الوضع الصحي.

وفي سياق منفصل، قال اشتية، “ستصلنا حصتنا من لقاح كورونا بشكل متدرج مع الأسبوع الأول من الشهر القادم”، مضيفاً “أرسلنا الأموال اللازمة وقدمنا الطلب من أجل أن نشتري مليوني جرعة من لقاح أكسفورد أسترازينكا”.

وتابع: “سنبدأ بتطعيم الأطباء وذوي الأمراض المزمنة ومن ثم كبار السن وعناصر الأمن وباقي الفئات الأخرى”، مشدداً على أن التطعيم في فلسطين سيكون اختياري وليس اجباري.

وبخصوص الإدارة الأمريكية الجديدة، أشار اشتية إلى “أنه يجب ألا نتوقع من الإدارة الأميركية أن تكون حليفة للشعب الفلسطيني، وهي قالت أنها ستفتح قنصلية في القدس الشرقية وهذه رسالة مهمة”.

واستكمل “نريد من إدارة جو بايدن إلغاء القوانين التي سنها دونالد ترامب، وفريق الإدارة الأميركية الجديدة يتحدث عن عودة العلاقة مع القيادة الفلسطينية”، مؤكداً على أن “كل رئيس أميركي يغادر البيت الأبيض مشاريعه السياسية تذهب معه، ونحن جندنا العالم ضد ترامب وضد الضم، وترامب لم يستطع تنفيذ مشروعه”.

ونوه إلى أن الولايات المتحدة كانت تساهم بنسبة 60 بالمئة من موازنة الأونروا ويهمنا عودة هذا الإسهام، مبيناً “أن الاحتكار الأميركي لعملية السلام لا يفيدنا بل نريد مرجعية دولية مرتبطة بالرباعية الدولية بالإضافة إلى أطراف عربية”.