خلف عشرات القتلى والإصابات.. إدانات واسعة لتفجير بغداد

وكالات- مصدر الإخبارية

أدانت عدد من الدول العربية بالإضافة للاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع وسط العاصمة العراقية بغداد، وخلف عشرات القتلى والإصابات.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنّ التفجير الانتحاري المزدوج في بغداد يستهدف النيل من هيبة الدولة، كما أكدت وزارة الخارجية المصرية وقوفها إلى جانب العراق في مساعيه للحفاظ على الأمن ومجابهة الإرهاب والتطرف.

وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن أسفها بوقوع تفجيرات بغداد، مؤكدة تضامن الشعب الفلسطيني مع العراق.

وأدان الاتحاد الأوروبي التفجيرات، قائلاً “ندين بأشد العبارات تكرار الهجمات المقيتة ضد العراق والعراقيين”.

وفي الأردن، أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ضيف الله علي الفايز التفجير الانتحاري المزدوج الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين الإرهابيين في بغداد. وأضافت بأن: “موقف قطر ثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.

والخميس، فجر انتحاريان نفسيهما بالسوق الشعبي “ساحة الطيران” في بغداد اليوم، ما أسفر عن مقتل 32 شخصا وجرح 110 آخرين، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.

وفور وقوع الحادث الذي خلف عشرات القتلى والإصابات وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد ترؤسه اجتماعا “طارئا” للقيادات الأمنية والاستخبارية في مقر قيادة عمليات بغداد، التابعة للجيش، بإجراء تغييرات في أجهزة الأمن وفتح تحقيق “فوري” في التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في وقت سابق اليوم بالعاصمة بغداد.

وأمر الكاظمي، وفق بيان صدر عنه، بفتح تحقيق على الفور للوقوف على أسباب حدوث هذا الخرق الأمني، وملاحقة الخلايا الارهابية التي سهّلت مرور الإرهابيين وارتكابهم جريمتهم النكراء.

ونقل البيان عن الكاظمي قوله: “سنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ أو ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الارهابية المماثلة”.

وأضاف: “لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري أو تعدد مصادر القرار في القوى الأمنية”، متابعاً “سنعمل على تنفيذ تغييرات أمنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية”، مشيرا إلى أن تلك التغييرات “لن تخضع للضغوطات والإرادات السياسية”.