الرجوب يطلع رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني على مستجدات المصالحة

عمان- مصدر الإخبارية

أطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، رئاسة المجلس الوطني على آخر التطورات المتعلقة بالمصالحة الوطنية.

جاء ذلك، خلال لقاء الرجوب برئاسة المجلس الوطني في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، حيث قدم شرحاً مفصلاً عن المهمة الوطنية التي يقوم بها، لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وإجراء انتخابات فلسطينية شفافة ونزيهة، تظهر للعام حرص شعبنا وقيادته على بناء مؤسساته الوطنية بطريقة ديمقراطية.

وقدم الرجوب، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا” استعراضاً، للخطوات “التي تمت في إطار الحوار الوطني، والمراحل التي مرت بها وصولا للاجتماع الذي سيعقد في القاهرة في 5 شباط/ فبراير المقبل، بمشاركة فصائل العمل الوطني”.

وأشار خلال حديثه إلى الرئاسة، إلى أن “الهدف الاستراتيجي الذي نسعى إليه هو إنهاء الانقسام، وبناء شراكة وطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشترك فيها الجميع”.

وأكد الرجوب على أهمية دور المجلس الوطني الفلسطيني، في التحرك على مختلف المستويات خاصة مع الاتحادات البرلمانية العربية والاسلامية والدولية، لحشد تأييدها لدعم الانتخابات الفلسطينية المقبلة.

واستعرض أهمية وضرورة وجود المجلس الوطني ودوره المهم في الفترة المقبلة، خاصة في مرحلة إعادة تشكيله، مبدياً حرصه على استمرار هذه اللقاءات لاطلاع المجلس ورئاسته على كل التطورات التي ستجري وصولاً لتحقيق الوحدة الوطنية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم، مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم: “إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الاقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الاتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.