الاحتلال يطرح عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية بالضفة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، طرحت عطاءات لبناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في 7 مستوطنات بالضفة الغربية بما فيها القدس.

وأفاد موقع “واي نت” العبري، أن 182 وحدة استيطانية ستكون في نطاق بناء مبانٍ جديدة، في حين أن الباقي سيتم في إطار توسيع مبانٍ سابقة، لزيادة عدد الوحدات الاستيطانية.

ومن بين المستوطنات التي سيبنى فيها “بسغات زئيف”، و”هار حوما” بالقدس، حيث سيتم فتح المزادات العلنية في النصف الثاني من الشهر المقبل.

ووفق ترجمة وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، فإن موقع “واللاه” الإسرائيلي، كان قد ذكر يوم أمس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعمل قبل يوم من استلام الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم من أجل الموافقة على شرعنة بؤر استيطانية “غير شرعية” في الضفة الغربية.

وأوضح الموقع العبري أن نتنياهو مهتم بتمرير القرار اليوم قبل تنصيب جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة.

وفي الأثناء، قالت مصادر مقربة من نتنياهو إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قد أبدى موافقته على هذه الخطوة يوم أمس، مع أنه كان قد عارضها قبل عدة أيام.

والاثنين الماضي، أصدر الاحتلال الإسرائيلي قراراً بتوسيع الاستيطان وبناء 780 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية، وتأتي هذه القرارات تزامنًا مع استلام الرئيس الأمريكي الجديد بايدن الرئاسة، أعقب ذلك عدة إدانات.

والاثنين أيضاً، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قرارات قرارات الاستيطان وقال: ” إن هذه القرارات الإسرائيلية المتتالية هي محاولة استباقية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتقويض أي جهد قد تقوم به إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة”.

وذكر أن إن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تستقبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالاستيطان.

وأكد أبو دينة على أن الاستيطان غير شرعي بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وإنه يهدف فقط إلى تقويض حل الدولتين.