ترامب يلقي خطاب الوداع وبايدن يستعد لأداء اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ألقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، خطاب الوداع، عشية تنصيب جو بايدن رئيساً لأمريكا، مستهلاً كلمته قائلاً: “إن جميع الأمريكيين، أصيبوا بالذعر من الهجوم على مبنى الكابيتول، في عنف سياسي لا يمكن التغاضي عنه، مثّل هجوماً على كل ما يعتز به الأمريكيون”.

وفي كلمة أخيرة، عشية مغادرته البيت الأبيض، وتنصيب جو بايدن رئيساً، قال: “بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة ظهر يوم الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي بدأناها لا تزال في مستهلها”، بحسب ما جاء على موقع (روسيا اليوم).

وأضاف: “الخطر الأكبر الذي نواجهه، هو فقدان الثقة في أنفسنا وفقدان الثقة في عظمتنا الوطنية… لا يمكن لأمة أن تزدهر طويلاً وتفقد الإيمان بقيمها وتاريخها وأبطالها، فهذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا، يجب أن نكون دائماً، أرض رجاء ونور ومجد لكل العالم”.

وتابع: “هذا الأسبوع سننصب إدارة جديدة، ونصلي من أجل نجاحها في الحفاظ على أمريكا آمنة ومزدهرة، نحن فعلنا ما جئنا إلى هنا له، وأكثر من ذلك بكثير، كما قمنا بإعادة التأكيد على الفكرة المقدسة، أن الحكومة في أمريكا تستجيب للشعب وأعدنا فكرة ألا أحد ينسى في أمريكا لأن الجميع مهمون، وكل شخص لديه صوت”.

وأضاف: “لم تكن أجندتنا تتعلق باليمين أو اليسار، ولم تكن تتعلق بجمهوري أو ديمقراطي.. بل كانت تتعلق بصالح الأمة بأكملها”.

وقال: “استعدنا القوة الأمريكية في الداخل والقيادة الأمريكية في الخارج، وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم، كما أعدنا تنشيط تحالفاتنا، وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين، كما لم يحدث من قبل”.
وختم: “نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط”، معرباً عن فخره بأنه كان “أول رئيس منذ عقود، لم يخض أي حروب جديدة”.

ويؤدي الرئيس الاميركي المنتخب، جو بايدن، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، ليصبح رسمياً الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار “إعادة الوحدة” لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترمب.

كما تؤدي كامالا هاريس، اليمين الدستورية نائبة للرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.

ووفق شبكة (رويترز) يأتي هذا الحدث، بعد انتخابات شهدت الكثير من الجدل، واستمر حتى عقب إعلان النتيجة، من تظاهرات لأنصار الرئيس ترامب، بلغت حد اقتحام مبنى الكابيتول، في مشهد صادم لـ”الديمقراطية الاميركية”.

يذكر، أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، يرفض حتى آخر يوم له في البيت الأبيض، الاعتراف بالهزيمة، كما يرفض حضور حفل التنصيب.