الاحتلال: 69 شخصاً أصيبوا بكورونا بعد تلقيهم جرعة لقاح فايرز المضاد الثانية

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن 69 شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا داخل الكيان الإسرائيلي، بعد تلقيهم الجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد للفايروس، رغم ما أشيعَ عن أن تلقيها يعطي مناعةً كاملةً، بعد مرور أسبوعٍ واحد فقط.

وتأتي هذه الأرقام بعد إجراء 189 ألف فحص كورونا لأشخاص حصلوا على التطعيم لتصل نسبة الفحوصات الموجبة إلى 6.6%. وبحسب المعطيات، فإن لدى بعض مجموعات التطعيم، يكون معدل الفحوصات الموجبة في أوساط المتطعمين مماثلاً لمعدلها العام لدى عموم السكان، ومعظمهم لم يتم تطعيمهم بعد.
ووفق ما نشرت وسائل إعلام نقلاً عن وزارة صحة الاحتلال، فإن 12.358 شخصًا، أُصيبوا بالفايروس بعد جرعة اللقاح الأولى، 11 ألفًا منهم، خلال الأسبوعين الأولين، ما بعد تاريخ تطعيمهم.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن إحدى الشركات المنتجة للقاح، زعمت، وصول درجة الحماية التي يوفرها لقاحها إلى 95%.

وهذا الأمر تم تفنيذه، بعج إصابة العشرات ممن تلقوه بالفايروس، بعد تطعيم 309.000 شخصًا بالجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد.

وفي السياق ذاته، كانت شركة فايزر الأميركية بالشراكة مع مختبر “بايونتيك” الألماني، قد أعلنت السبت الماضي، “خطة” من شأنها أن تسمح بالحدّ من مدة تأخير تسليم اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجدّ إلى أسبوع فقط، في وقت تخشى أوروبا تباطؤ تسليم الجرعات لمدة “ثلاثة أو أربعة أسابيع”.
وقالت الشركتان في بيان مشترك إن فايرز وبايونتيك طوّرتا خطة ستسمح برفع قدرات التصنيع في أوروبا وتزويد عدد أكبر من الجرعات في الفصل الثاني من العام.

وأضافتا “سنعود إلى الجدول الزمني الأساسي لعمليات التسليم في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أسبوع 25 كانون الثاني/يناير، مع زيادة عمليات التسليم بدءًا من أسبوع 15 شباط/ فبراير”.

وأشارت المجموعتان إلى أنه “من أجل القيام بذلك، باتت بعض التعديلات على عملية الإنتاج ضرورية”.

وكانت “فايزر و”بايونتيك” حذرتا، يوم الجمعة، بشكل غير متوقع من أنهما لن تتمكنا من تسليم دول الاتحاد الأوروبي، حتى مطلع شباط/ فبراير، الكميات المتفق عليها أسبوعيًا.

وتحدثت برلين عن خفض الوتيرة لمدة تراوح بين “ثلاثة وأربعة أسابيع”.

وفي بيانهما الأخير، أوردت الشركتان أن مصنعهما في بلجيكا “سيشهد خفضًا مؤقتًا لعدد الجرعات المنتجة الأسبوع المقبل”.