مطالبات لمصر بالإفراج عن 7 صيادين من غزة معتقلين لديها

غزة – مصدر الإخبارية

طالب الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة السلطات المصرية بالإفراج عن سبعة صيادين في السجون المصرية منذ أشهر.

وقال الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين: “إن إفراج السلطات المصرية عن الصياد ياسر الزعزوع الذي شهد واقعة قتل شقيقه الصيادين محمود وحسن الزعزوع برصاص البحرية المصرية قبالة سواحل مدينة رفح قبل أربعة أشهر، كان متأخراً نظراً للحالة الصعبة التي مر بها وحاجته للمواساة بين أهله وذويه”.

وتابع البيان: “رغم ذلك فإن الإفراج عنه يعكس روح أخوة الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والمصري”.

ولفت البيان إلى أن السلطات المصرية لا تزال تعتقل الصيادين محمد فايز صبح، ومحمود شبانة منذ 22 مارس/ أذار 2020م، وعبد العزيز صبح، وأنس صالح بدوان منذ 5 يوليو/ تموز 2020م.

وأوضح الاتحاد أن السلطات المصرية اعتقلت ثلاثة صيادين في 3 يناير/ كانون ثاني 2021م، وهم محمد ابراهيم البردويل، ونادر أبو شلوف، ومحمود السعيدني.

وبين أن الصيادين يبحرون للبحث عن لقمة عيشهم وأن على البحرية المصرية أن تعي ذلك، وأنهم لم يشكلوا خطرًا على الجارة مصر، داعياً السلطات المصرية إلى إصدار أوامر بمنع إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين.

وكانت السلطات المصرية أفرجت أمس الأحد، عن الصياد ياسر محمد الزعزوع، بعد اعتقال دام قرابة أربعة أشهر، عقب استهداف قاربه، قرب الحدود البحرية مع قطاع غزة.

واعتقل الجيش المصري الشاب ياسر الزعزوع (18 عامًا) من سكان مدينة “دير البلح” (وسط قطاع غزة)، بعد إصابته بالرصاص الحي في 25 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، في حين قتل شقيقاه حسن (26 عامًا)، ومحمود (20 عامًا) أثناء عملهم في المنطقة البحرية الحدودية بين مصر وقطاع غزة.

وناشدت العائلة لعدة مرات السلطات المصرية الإفراج عن نجلها المصاب ياسر، وندّدت الفصائل الفلسطينية بجريمة قتل الصيادَيْن، مطالبة السلطات المصرية بفتح تحقيق جدّيّ في الحدث، وضمان عدم تكراره.