واشنطن: تأمين الكونغرس الأمريكي تخوفًا من تجدد الاشتباكات

واشنطن-مصدر الاخبارية

حشدت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية الكونغرس الأمريكي بكل ولاية، في واشطن اليوم الاثنين في أعقاب تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيّين ممن شجعهم الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس مؤخرًا.

تجمع عدد محدود من مؤيدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للمشاركة في مظاهرات حذرت السلطات من أنها قد تشهد أعمال عنف بالمقابل انتشر عدد مسؤولي إنفاذ القانون الأميركيين عدد المحتجين بفارق كبير في مباني الكونغرس المحلية بأنحاء البلاد، أمس الأحد.

واعتبر مسؤولو الأمن، أمس الأحد، أول حدث رئيسي في الاحتجاجات، خاصة أنه الموعد الذي حددته حركة “بوجالو” المناهضة للحكومة منذ أسابيع لحشد تجمعات في جميع الولايات الخمسين.

لكن، وحتى مساء الأحد، لم تخرج سوى مجموعات صغيرة من المتظاهرين أمام حشود كبيرة من سلطات انفاذ القانون وأطقم وسائل الإعلام.

وكان حاكم ولاية إيلينوي جيه.بي. بريتزكر قال على تويتر الأحد “بعد الحصار المفروض على مبنى الكونغرس الأميريكي في ولايتنا والتقارير عن التهديدات الموجهة لعواصم الولايات، قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية”، مضيفا أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني لحماية العاصمة سبرينغفيلد.

كما أن عواصم الولايات المتأرجحة، التي قال ترامب إنها شهدت تزويرا لنتائج الانتخابات، في حالة تأهب قصوى بشكل خاص، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى الكونغرس  الأمريكي ولاية جورجيا في أتلانتا في وقت مبكر الأحد، وجرى تطويق المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية، بينما تمركزت مركبات مدرعة عديدة في مكان قريب.

وفي لانسينغ بولاية ميشيغان، وضعت قوات الأمن متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى كونغرس الولاية، مع تساقط الثلوج صباح الأحد، بينما كانت نوافذ مباني المكاتب في المنطقة المحيطة مغلقة.