لجنة الانتخابات تعقد اجتماعاً مع الفصائل برام الله

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الأحد، في مدينة رام الله، اجتماعاً مع الأمناء العامين للفصائل وممثلي الأحزاب السياسية، حيث أطلع فيه رئيس اللجنة حنا ناصر، ممثلي الفصائل على الجداول الزمنية التي تتضمن المدد القانونية للانتخابات العامة 2021 (التشريعية، والرئاسية)، والترتيبات التي ستجريها اللجنة خلال الفترة الحالية والقادمة ضمن التحضير للانتخابات.

حيث كان في مقدمة تلك الترتيبات “تسجيل الناخبين كأولى مراحل العملية الانتخابية، التي ستنطلق رسميا في العاشر من شباط المقبل وتستمر لمدة خمسة أيام، منوها إلى أن تسجيل الناخبين بشكل الكتروني متاح حاليا على الموقع الالكتروني للجنة”.

وذكر ناصر، خلال الاجتماع، أن هذه الاجتماعات مع الفصائل التي تجري اليوم في الضفة الغربية ومن المقرر إجراؤها في قطاع غزة، تأتي ضمن مسؤولية اللجنة بتعزيز مشاركة كافة الفصائل والأحزاب السياسية في الانتخابات، والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم في العملية الانتخابية، وهي خطوات ضرورية لإنجاح العملية الديمقراطية وضمان أوسع مشاركة فيها في الضفة الغربية -بما فيها القدس- وقطاع غزة على حد سواء.

من جانبهم، أكد المجتمعون أهمية إنجاح العملية الانتخابية، وكذلك دعم جهود اللجنة وإجراءاتها فيما يتعلق بإجراءات نزاهة وعدالة الانتخابات.

وأصدر الرئيس محمود عباس،مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.