الحكومة الإسبانية ترحب بإجراء انتخابات فلسطينية

وكالات- مصدر الإخبارية

رحبت الحكومة الإسبانية، اليوم الأحد، بقرار الرئيس الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بالتتالي.

جاء ذلك في بيان صد عن الحكومة الإسبانية، حيث عبرت عن ثقتها بأن هذه الانتخابات ستعزز العملية الديمقراطية في فلسطين وشرعية مؤسساتها، التي تدعم إسبانيا تنميتها ببرامج التعاون.

ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية عن الحكومة الإسبانية قولها، إنه يمكن للانتخابات التي تُجرى بضمانات كاملة، ووفقا للمبادئ الدولية، أن تكون مساعد للمفاوضات، من أجل حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين.

ودعت الحكومة الإسبانية إسرائيل بتسهيل إجراء هذه الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وأصدر الرئيس محمود عباس،مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.