مرضى غزة العلاج في الخارج التحويلات الطبية في غزة - لجنة لدائرة العلاج بالخارج

العلاج بالخارج لمصدر: التحويلات الطبية لمرضى غزة سارية والأولوية لهذه الفئات

خاص – مصدر الإخبارية

صرح د. عوض الهالول مدير اللجان الطبية في دائرة العلاج بالخارج في غزة أن التحويلات الطبية سارية في ظل أزمة كورونا ولم تتوقف، وخاصة التحويلات لمرضى الأورام والحالات الطارئة.

وقال الهالول في تصريحات لـمصدر الإخبارية: “إن إدارة العلاج بالخارج في المحافظات الشمالية تحاول قدر المستطاع تقديم الإمكانيات المتاحة لتحويل المرضى أصحاب الحالات الطارئة والأورام، بينما الحالات الأخرى ليس لها أماكن في مستشفيات الضفة التي تعتبر منهكة”.

وفي حديثه عن التحويلات الطبية لمستشفيات الداخل المحتل بيّن الهالول أن الحالات التي ليس لها أماكن في مستشفيات الضفة وليست عاجلة يتم تحويلها للداخل المحتل، ولكن هناك تقنين في عددها.

ولفت إلى أن هذا التقنين يأتي لأسباب سياسية ومالية، حيث تعمل وزارة الصحة على توطين الخدمة والتركيز على مشافي الوطن، وبعدها بالدرجة الثانية المشافي العربية في مصر والأردن.

وأكد الهالول أن المستشفيات المحلية في قطاع غزة مؤهلة بنسبة عالية لاستقبال الحالات المزمنة، حيث لا يتم تحويل أي حالة إلى المستفيات الخاصة بغزة إلا إذا كانت حاصلة على ترخيص من الصحة ومستوفية لكافة الشروط.

وتابع:” لدينا أطباء بكفاءة عالية في قطاع غزة، وهناك مشروع لتوفير جهاز إشعاع في قطاع غزة وجاري العمل على توفيره، ويتم استقبال الحالات المرضية في مستشفى الحياة والقدس وجولس بغزة”.

وبيّن الهالول أن الأولولية القصوى في التحويلات هي لأي مريض يحتاج رعاية عاجلة ولا يحتمل تأخير خاصة الأورام، ويأتي في المرتبة الثانية مرضى القلب الذين يحتاجون رعاية غير متوفرة في قطاع غزة.

واستأنف:” نراهن على معاناة أي مريض من غزة وتعرض أي شخص لمماطلة في إصدار التحويلة، فدائرة العلاج بالخارج برام الله متعاونة جداً مع غزة، ولا ترفض أي تحويلة لمريض، وإذا ما تعرض أي مواطن من غزة لمماطلة فهي من الجانب الإسرائيلي”.

وأوضح الهالول لمصدر الإخبارية أن غزة ضمن أولويات الحكومة، وأن التوجيهات الحكومية بأن يتم إعفاؤها من أي نسبة مشاركة في التحويلات كالمحافظات الشمالية.

Exit mobile version