الكويت تستعد لمباراة ودية مع فلسطين

وكالات -مصدر الإخبارية

يستعد منتخب الكويت لكرة القدم، لمواجهة فلسطين بمباراة ودية ضمن تصفيات كأس أسيا لكرة القدم، في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري.

واختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم، بقيادة المدرب الإسباني أندريس كاراسكو، تشكيلة من 26 لاعباً لخوض مباراتين وديتين تدخلان في إطار الاستعدادات للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.

ومن المقرر أن يحلّ منتخب فلسطين في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري ضيفاً في مباراة ودية على “الأزرق” الذي يخوض مواجهة أخرى تجريبية أمام العراق في البصرة في 27 منه.

وتأتي المباراتان في إطار استعداد الكويت للمواجهتين الحاسمتين أمام مضيفتها أستراليا في 25 مارس المقبل، وضيفتها الأردن في 30 منه ضمن الجولتين السابعة والثامنة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة.

ويبدأ المنتخب الكويتي تدريباته غدا على ملعب عبد الرحمن البكر باتحاد الكرة قبل الدخول في معسكر مغلق بعد تدريب الجمعة حتى موعد المباراة، المقرر لها 18 من الشهر الجاري.

وتأسس منتخب فلسطين لكرة القدم في حقبة الاتحاد الفلسطيني الأول الذي أسس عام 1928، وكان مدرب المنتخب حينها يهودي بولندي يدعى”Shimon Ratner”، وقد اختار كافة أعضاء المنتخب من اليهود، وكان النشيد الوطني هو ذاته النشيد الملكي البريطاني God Save the king، ونتيجة لذلك؛ قاطعت الدول العربية هذا الفريق الذي كان يكنى باسم فلسطين، لكن الحقيقة مخالفة لذلك فهو منتخب يمثل العصابات اليهودية.

وتم تشكيل منتخب مكون من لاعبي قطاع غزة والشتات تبعًا للظروف السياسية؛ لتكوين منتخب فلسطيني يشارك في البطولات العربية؛ حيث أن الضفة الغربية كانت تتبع الحكم الأردني.

وفي عام 1967 حلت نكسة حزيران، ونُكِست الحركة الرياضية في فلسطين، وفي العام 1973 عادت الأنشطة الرياضية وتم إعداد البنية التحتية الرياضية، وتم تشكيل رابطة الأندية في الضفة وغزة تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية (م ت ف). وظل الحال كما هو عليه إلى أن عادت السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية، وتم تفعيل عضوية الاتحاد الفلسطيني في الفيفا عام 1998، ليعود المنتخب من جديد، ويدخل أول بطولة رسمية. وكانت تصفيات كأس العرب، بعدها الدورة العربية في الأردن عام 1999، والتي حاز فيها على الميدالية البرونزية.

وفي العام 2002، تم ضم لاعبي الشتات الفلسطينيين في دولة تشيلي إلى المنتخب الوطني الفلسطيني، في لفتة أكدت الثوابت الوطنية الفلسطينية عبر الرياضة، وكانت خطوة مميزة دعمت المنتخب وعناصره. ويحاول المنتخب الفلسطيني حالياً أن يدخل دائرة المنافسة العربية رغم كل الظروف التي تعيق تطوره.