طالع| لجنة الانتخابات تتسلم وتنشر تعديلات قانون الانتخابات

رام الله-مصدر الاخبارية

تسلمت لجنة الانتخابات المركزية اليوم الأربعاء، قرار بقانون رقم (1 ) لسنة 2021 بشأن تعديل قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة، والذي أصدره رئيس السلطة محمود عباس يوم 11 كانون ثاني الحالي.

وقامت اللجنة بنشره على صفحتها الرسمية وستعمل بمقتضاه

طالع:

قرار بقانون رقم ( 1 ) لسنة 2021 بشأن تعديل قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة.

قرار بقانون رقم 1 لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة.

كان الرئيس محمود عباس استقبل، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حيث تم التباحث في مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وفق القانون.

وقدم ناصر مقترحا لتواريخ محددة، وسيعقد خلال أسبوع من الآن، اجتماعا آخر مع لجنة الانتخابات المركزية، وذلك ليقوم الرئيس بإصدار المراسيم في موعد أقصاه 20 كانون الثاني/يناير الجاري، يتبعها حوار بين الفصائل حول العملية الانتخابية.

وأصدر عباس، مساء الاثنين، قرارا بقانون عدل بموجبه قرار بقانون رقم (1) لسنة 2007 بشأن الانتخابات العامة.

ويأتي ذلك في سياق التحضيرات للانتخابات القادمة.

وكانت الرئاسة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق أن الرئيس محمود عباس رحب برسالة خطية تسلمها من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حول المصالحة الوطنية عبر جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقالت الرئاسة إنه بعد الاطلاع على الرسالة أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حركة حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة بشأن إنهاء الانقسام وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، وانتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بالتتالي والترابط، وتأكيده على التزام حركة فتح بمسار بناء الشراكة والوحدة الوطنية.

وقرر عباس دعوة الدكتور حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجبة الاتباع لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون.

كما توجه عباس بالشكر لمصر التي ترعى ملف المصالحة، ولعدة دول على رأسها قطر وتركيا وروسيا والأردن التي أسهمت بجهودها في تقريب وجهات النظر والتوصل إلى الاتفاق المذكور.

وصرح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن رسالة الحركة لرئيس السلطة محمود عباس كانت استمرار لجهود الحركة الهادفة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء النظام السياسي على مستوى منظمة التحرير ومؤسسات السلطة، ومبادرة الحركة نابعة من إدراكها للقيمة الاستراتيجية لتحقيق المصالحة خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية.