قصف إسرائيلي - قصف دمشق

“حماس” تستنكر العدوان الإسرائيلي على سوريا

غزة، وكالات- مصدر الإخبارية

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، ما وصفته بـ “الإرهاب المتواصل” الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والذي نتج عنه مقتل 23 شخص.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر”، إن “هذا الارهاب المتواصل الذي يمارسه الكيان الصهيوني يعكس العقلية العدوانية التي تحكمه وسلوكه التوسعي على حساب المنطقة وشعوبها”.

ولفت أن هذا العدوان “لن يتوقف إلا بالمواجهة الحقيقة للمشروع الصهيوني تشترك بها كل القوى الحية في الأمة”.

وفجر الأربعاء، قُتل 23 مسلحاً في الأراضي السورية في سلسة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع عسكرية في محافظة دير الزور شرق سورية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقعه الإلكتروني، أن عدد القتلى بين أفراد الجيش السوري والفصائل الموالية لإيران جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 23 قتيلًا، هم 7 جنود سوريين و16 عنصراً من الفصائل الموالية لإيران.

وأوضح المرصد أن العدوان الإسرائيلي الثاني من نوعه على سورية منذ بداية العام 2021.

وفي السياق، أعلنت الوكالة العربية للأنباء (سانا) التابعة للنظام السوري أن “عدواناً إسرائيلياً استهدف مناطق في دير الزور والبوكمال”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تكشف هويته أنه “في تمام الساعة 01:10 فجرا قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال”.

ووفق وسائل إعلام، فقد نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال، وسط معلومات مؤكدة عن تدمير مستودعات أسلحة.

والأسبوع الماضي، ذكر المرصد السوري، أن انفجارات دوت في كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف الموقع بشكل مباشر بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الضربات الجوية والصاروخية على سورية منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وقد استهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري وأخرى لقوات إيرانية ولحزب الله اللبناني.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أقر في مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تنفيذه 50 غارة على أهداف بسورية في 2020.

وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه نفذ 20 عملية نوعية عند الحدود اللبنانية والسورية.

Exit mobile version