غانتس يطالب بتطعيم الأسرى الكبار في السن بلقاح كورونا

الأراضي المحتلة – ترجمة مصدر الإخبارية

طالب وزير الحرب لدى الاحتلال بيني غانتس رئيس الوزراء بنيامين ننتنياهو بتلقيح الأسرى الفلسطينين فوق سن الستين في سجون الاحتلال بلقاح كورونا.

وقال غانتس في رسالة بعث بها إلى نتنياهو اليوم الاثنين إنه يجب إصدار تعليمات لوزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، بالالتزام بإرشادات وزارة الصحة والنائب العام ، والسماح بتلقيح الأسرى البالغين.

وتابع: “من الخطير للغاية أن يختار وزير الأمن الداخلي تجاهل توجيهات وزارة الصحة والنائب العام مع الإضرار بالصحة العامة”.

وذكر غانتس أن “هذا ليس مجرد تحرك غير قانوني، ولكنه تصرف يقوّض النضال الوطني في كورونا، ويرافق ذلك استخدام لغة تنمر لا تحترم الحكومة”.

وكان قد نشأ جدال منذ أيام بين أوحانا ونائب المدعي العام المحامي أميت ميري، بشأن قراره عدم تطعيم الأسرى في هذه المرحلة.

وقدمت منظمات حقوقية “إسرائيلية” أمس الأحد التماساً إلى المحكمة العليا لدى الاحتلال، ضد قرار عدم تطعيم الأسرى بلقاح مضاد لفيروس “كورونا”.

وطالبت المنظمات بإصدار قرار يلزم مصلحة السجون بتطعيم جميع الأسرى، خاصة من هم فوق سن 60 عاما، كذلك طالب الالتماس بمنع مصلحة السجون من تفضيل تطعيم السجانين على تطعيم الأســـرى.

وأرفق بالالتماس وجهة نظر طبية لرابطة أطباء صحة الجمهور في نقابة الأطباء دى الاحتلال، التي أكدت أنه “ينبغي التعامل مع الأسرى على أنه سكان في الأسر. وهؤلاء سكان في خطر في سياق كورونا، بسبب أمراض مزمنة وبسبب وجودهم في حالة اكتظاظ تزيد من مخاطر انتشار الفيروس والوفاة”.

وقالت مديرة دائرة المسجونين في جمعية أطباء لحقوق الإنسان عنات ليطفين، إن “المسؤولية عن صحة المسجونين ينبغي أن تلقى على خبراء في هذا المجال.

وتابعت ليطفين: “تأخير التطعيم حتى الآن يعكس ذلك بوضوح، وينبغي التذكير أن القرارات السيئة بالمس بصحتهم تحدث يوميا وموضوع التطعيمات ليس استثنائيا أبداً”.

وتأتي هذه الخطوة بعدما رفض أوحانا، في نهاية الأسبوع الماضي، توجهاً من المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بشأن تطعيم الأسرى بلقاح فيروس كورونا.